أكد الناقد السينمائي، أحمد العياد، أهمية التسويق للأفلام السعودية كونه خطوة مدروسة ومميزة. وأشار العياد إلى أن هذه الخطوة ستسهم في فتح أسواق إضافية للإنتاج السينمائي في المملكة العربية السعودية، كما ستجذب صناع الأفلام العالمية للتصوير في مختلف مناطق البلاد. وأوضح أن مثل هذه المبادرات ستفتح سوقًا جديدًا للأفلام السعودية للجمهور في الخارج، وأشار إلى نجاح فعالية “ليالي الفيلم السعودي” في الصين، حيث شملت أفلام سعودية حديثة وحققت نجاحًا كبيرًا في استكشاف الجمهور الآسيوي.

وأكمل العياد تحدثه مشيرًا إلى أن الترويج للأفلام السعودية يعتبر خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز التواصل مع الجمهور الدولي، وهذا بدوره يعزز مكانة السينما السعودية على الساحة العالمية. وأوضح أن تلك الجهود ستساهم في تعزيز صورة المملكة وثقافتها في العالم وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدان. وأثنى على دور الأفلام السعودية في جذب الانتباه إلى الثقافة والتراث والمجتمع السعودي.

وأشار الناقد السينمائي إلى أن التسويق الجيد والدعم المستمر سيساهمان في تعزيز قدرة السينما السعودية على التنافس عالميًا والوصول إلى جمهور أوسع. وأشار إلى أن هناك فرصًا كبيرة لنمو صناعة السينما في المملكة، وأنه من المهم دعم هذا القطاع وتوفير البنية التحتية اللازمة لنجاح الأفلام السعودية على المستوى العالمي.

وفي هذا السياق، أكد العياد على أهمية تعزيز التعاون والشراكات مع صناع السينما العالمية، وتبادل الخبرات والتقنيات من أجل تحسين جودة الإنتاج السينمائي وزيادة تأثيره على الجمهور العالمي. وأكد على أن هذا التفاعل والتبادل سيسهم في نمو صناعة السينما السعودية وزيادة تأثيرها ووصولها إلى جمهور أكبر على مستوى العالم. وأشار إلى أن هذه الشراكات يمكن أن تسهم في تطوير القصص السينمائية وإثراء المحتوى السعودي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.