أكد أستاذ الآثار د. عبد الله المنيف، خلال مداخلة مع قناة “الإخبارية”، أن رؤية المملكة العربية السعودية قد أبرزت العمق الحضاري للآثار والتراث في البلاد. وأشار إلى أن الاكتشافات التي تتم من قبل هيئة التراث تعكس عمق حضاري يعود إلى نحو 8 آلاف سنة قبل الميلاد. وأوضح أن أي مواطن سعودي يمكنه أن يستكشف تاريخ البلاد من خلال الآثار القديمة والمباني التي خلفها الأجداد بما في ذلك القلاع والحصون والمساجد.

كما أشار المنيف إلى أن رؤية المملكة قد أماطت اللثام عن الكنوز الثقافية والتاريخية في البلاد، وكذلك عن السياسة الناعمة التي تمثل المملكة والتي تعزز دورها ومكانتها بين أمم العالم. وأشار إلى أن الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي يعتبر من الأولويات الهامة للمملكة، وأن هذه الرؤية تعكس التزام الحكومة بالحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز التراث والثقافة السعودية.

وأكد أن التراث الثقافي في المملكة يشمل مجموعة كبيرة ومتنوعة من الآثار والمعالم التاريخية التي يمكن العثور عليها في جميع أنحاء البلاد. وأشار إلى أن هذه الآثار تعكس تاريخ الحضارات القديمة التي ازدهرت في المنطقة، مما يسهم في تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي بين السكان والزوار للمملكة.

وأوضح المنيف أن التراث الثقافي والتاريخي يعتبر جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية لأي بلد، وأن المحافظة عليه وحمايته يسهم في تعزيز الانتماء والفخر بالتاريخ والثقافة الوطنية. وأشار إلى أهمية دور الهيئات المعنية بالحفاظ على التراث والتاريخ في توثيق وحفظ الآثار القديمة وتعزيز الوعي الثقافي بين الشباب والمجتمع بشكل عام.

وفي الختام، أكد أستاذ الآثار د. عبد الله المنيف على أن رؤية المملكة العربية السعودية قد أعطت أهمية كبيرة للتراث والثقافة في البلاد، وأن هذه الرؤية تعكس التزام الحكومة بالحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز التراث الثقافي والتاريخي للمملكة في ظل تطوراتها الحديثة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.