قالت وزيرة دولة، نورة الكعبي، خلال جلسة في متحف الاتحاد ضمن فعاليات الموسم الثقافي الثالث، أن الإلهام يتجسد في حياة الإنسان من خلال العديد من الأشكال في الحياة اليومية، مثل الفنون والثقافة والقادة والرؤية. وأكدت أن الإلهام ينبع من الأصوات المتنوعة واللامتناهية ويرتبط بالقوة والإلهام. وأشارت إلى أهمية الشفافية والتمكين وفريق العمل في عملية القيادة.
وأشارت الكعبي إلى أن القصة التي ترويها الإمارات ترتبط بتطور القصة والهوية وكيفية الحفاظ عليها. وأوضحت أن الرواية الخاصة بالإمارات تتألف من العديد من العناصر وكل المواطنين والمقيمين قد ساهموا في تشكيل هذه القصة داخل وخارج الدولة. وأشادت بجهود الإمارات في مجالات البيئة والاستدامة والحوارات العالمية.
وتحدثت الوزيرة عن أهمية التفكير في الإرث والنظر إليه بأشكال مختلفة، سواء من خلال المشاريع التي تحمل أسماء القادة أو من خلال تجارب وقصص شخصية تساهم في تشكيل الإرث. وأشارت إلى أن الحفاظ على الثقافة يأتي من خلال التطور والاهتمام بالأسس الثابتة مثل اللغة العربية والتعليم.
وأكدت الكعبي على أهمية الحوار الثقافي في بناء الإرث والتواصل بين الثقافات المختلفة. ورأت أن الإبداع والثقافة تلعبان دوراً حيوياً في تطوير المجتمع والارتقاء بمستوى الحياة الثقافية والاجتماعية. وشددت على أن التجارب والمشاريع الناجحة تسهم في بناء الثقافة والإرث.
وفي الختام، أثنت الوزيرة على جهود الإمارات في الحفاظ على تراثها الثقافي والارتقاء به نحو العالمية. وأكدت على أهمية الاستمرار في دعم الفنون والثقافة وتعزيز قيم الإبداع والابتكار في المجتمع. وختمت بالقول إن الإمارات تعكس قصة نجاح وإرثاً ثقافياً قيماً يجب الحفاظ عليه ونقله إلى الأجيال القادمة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.