استجاب فريق الطوارئ التابع لهيئة الفجيرة للبيئة بفعالية لبلاغ من فنادق حول وجود تلوث نفطي على أحد الشواطئ العامة في الإمارة، حيث قام الفريق بالتحرك إلى الموقع وأجرى المسوحات اللازمة لتحديد موقع البقعة الزيتية في البحر. وتعاونت الهيئة مع شركات المكافحة المتخصصة والجهات المعنية لتكثيف الجهود وتنسيق عمليات التفتيش البحري للتأكد من عدم تأثر المناطق المحيطة بالبقعة النفطية.كما وجهت بلدية دبا الفجيرة فرقها لتنظيف رمال الشواطئ العامة المتأثرة لحمايتها وضمان استمتاع الزوار بقضاء وقت ممتع.
تم التعاون بين الهيئة والجهات المعنية لتحديد المتسبب في هذا التلوث النفطي واتخاذ الإجراءات القانونية ضده. وأشارت الهيئة إلى أهمية اتباع المنشآت الفندقية لإجراءات الإبلاغ السريع حيث ساهم ذلك في تسريع عمليات الاستجابة والتعامل مع الحالة بفعالية من قبل الفرق المختصة في الهيئة. تم تكثيف جولات التفتيش البحري للتأكد من عدم امتداد التلوث إلى المناطق المجاورة والمياه الإقليمية.
عملت بلدية دبا الفجيرة على تنظيف رمال الشواطئ العامة لمنع انتشار التلوث النفطي وحماية الرمال الذهبية الخلابة في الفجيرة. وبفضل الجهود المشتركة بين الهيئة والبلدية والفنادق المتأثرة، تم تحقيق التأثير الإيجابي في تحقيق الهدف المنشود من الحفاظ على بيئة الشاطئ وإبقائها نظيفة وآمنة للاستمتاع بها من قبل السكان المحليين والسياح.
العمل المشترك بين الجهات المعنية في الهيئة، الشركات المتخصصة، وبلدية دبا الفجيرة أسهم في تنسيق الجهود وتنظيم العمليات الضرورية للتعامل مع حالات التلوث النفطي بفعالية. وتبقى متابعة الإجراءات والتدابير اللازمة جزءاً أساسياً في حماية البيئة البحرية والحفاظ على الشواطئ غير الملوثة. الاستجابة السريعة والتعاون الفعال يعتبران عوامل رئيسية في التصدي لمثل هذه الحالات والحفاظ على البيئة البحرية نظيفة وصحية للجميع.
من المهم تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية والعمل على منع التلوث النفطي والحفاظ على نظافة الشواطئ كجزء من جهود الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة. ويجب على جميع الأطراف المعنية تكثيف التعاون والتنسيق للتصدي لمشكلات التلوث والتأكد من تطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة للحفاظ على جمالية ونظافة الشواطئ والبيئة البحرية بشكل عام.
