وصل الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا إلى أستراليا حيث تم استقبالهما في مطار سيدني من قبل رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي والحاكم العام الأسترالي سام موستين ورئيس الوزراء الولاية كريس مينز. بعد ذلك توجها إلى إدميرالتي هاوس، المقر الرسمي الذي يطل على ميناء سيدني ودار الأوبرا. يعد هذه الزيارة الأولى للملك تشارلز خارج المملكة المتحدة منذ الإعلان عن إصابته بالسرطان.

عرضت دار الأوبرا في سيدني صوراً لزيارات الملك تشارلز السابقة إلى أستراليا حيث قضى فيها ستة أشهر في مدرسة وزارها أكثر من 12 مرة. وكانت الدار مضاءة بشكل خاص لترحيب بالملك والملكة خلال وصولهما. من خلال منصة التواصل الاجتماعي، عبّر الملك والملكة عن حماسهما لزيارة أستراليا واستكشاف ثقافاتها المتنوعة ومجموعاتها الفريدة التي تميزها كدولة جذابة.

هذه الزيارة تأتي في إطار جولة خارجية تستمر لستة أيام للملك والملكة حيث يزوران سيدني وكانبرا قبل التوجه إلى اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث في ساموا. يعتبر هذا الحدث الدبلوماسي مهماً حيث يلتقي الزوجان بزعماء الدول الأعضاء في الكومنولث لبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

تأتي زيارة الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا في إطار تعزيز العلاقات الدولية بين المملكة المتحدة وأستراليا. ومع انتشار جائحة كوفيد-19، تعتبر هذه الزيارة مناسبة للتأكيد على التعاون الدولي والعمل المشترك في التغلب على التحديات العالمية المشتركة.

تعتبر دار الأوبرا سيدني من الأماكن الثقافية الهامة في أستراليا وخلال زيارة الملك تشارلز والملكة كاميلا، تم تقديم عروض خاصة لهما وعرضت صوراً لزياراتهما السابقة إلى البلاد. تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثقافية بين المملكة المتحدة وأستراليا وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.

باعتبار هذه الزيارة هي الأولى للملك تشارلز منذ إعلان إصابته بالسرطان، يتوقع أن تكون لها أهمية كبيرة على الصعيد الدولي وتعزيز الصورة الإيجابية للملك والملكة وللعائلة المالكة عموماً. تعكس هذه الزيارة أهمية العلاقات الدبلوماسية بين الدول وتأكيد التزام المملكة المتحدة بتعزيز التعاون الدولي وتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة والحلفاء.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.