تظهر أحدث استطلاعات الرأي أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تتقدم على منافسها الجمهوري دونالد ترمب بفارق نقطة واحدة فقط، بدلاً من 3 نقاط كما كانت في وقت سابق. يعتبر هذا الاستطلاع مؤشراً على تنافس شديد بينهما، حيث أظهرت نتائجه تفوق هاريس على ترمب من حيث الشعبية، حيث حصلت على وجهات نظر إيجابية من 53% من الناخبين مقابل 47% يرون ترمب بشكل غير إيجابي.

يأتي هذا الاستطلاع قبل أقل من ثلاثة أسابيع من انتخابات الرئاسة الأمريكية، مما يجعل الفترة القادمة حاسمة لكلا الفريقين في جذب الناخبين. وقد أعرب 80% من الناخبين عن قرارهم بالتصويت قبل أكثر من شهر، في حين صرح 11% بأنهم قرروا منذ الشهر الماضي و6% حددوا اختياراتهم في الأسبوع الماضي، فيما لا زال 3% غير متأكدين.

يأمل الحملة الانتخابية لهاريس في تعزيز دعمها من خلال مشاركة باراك وميشيل أوباما في فعاليات دعمها في ولايتي جورجيا وميشيغان. يعد هذا التحالف الأول بين هاريس وأي من أفراد عائلة أوباما، ويأتي في وقت تتسارع فيه الحملات الانتخابية لجذب المزيد من الداعمين والناخبين.

سيتوجه المرشحان إلى ولاية ميشيغان التي تعتبر واحدة من الولايات الحاسمة في الانتخابات الرئاسية، خاصة في ظل النقاشات المحتدمة حول السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وبخاصة الدعم المقدم لإسرائيل. يعيش في هذه الولاية عدد كبير من الأمريكيين العرب الذين يمكن أن يلعبوا دوراً حاسماً في نتائج الانتخابات.

الانتخابات الرئاسية الامريكية تتسم بالتوتر والانقسام حول قضايا مثل الاقتصاد والهجرة والإجهاض. ومن المتوقع أن تكون النتائج متقاربة بشكل كبير، مما يجعل انتخابات هذا العام من أكثر الانتخابات استثارة وتأثيراً في تاريخ البلاد. يتجه الناخبون العرب في ولاية ميشيغان نحو دعم المرشح الديمقراطي على الرغم من انتقاداتهم لإدارة الرئيس الحالي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.