انتهى تشريح جثة رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار، الذي أعلنت إسرائيل عن قتله “صدفة” في اشتباك مع جنودها في رفح بجنوب قطاع غزة. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه تم تحديد إصابته بعيار ناري في الرأس وتم قتله برصاصة من مسافة بعيدة، بالإضافة إلى إصابته بقذيفة ووجود شظايا في جثته. كما تم قطع أصبع السنوار للتحقق من هويته.

وفي السياق ذاته، نشرت قوات الاحتلال صورة للحظات قبل مقتل السنوار حيث ظهر وهو يرتدي الزي الملائم لقائد حماس ملثمًا، ويصور طائرة مسيرة إسرائيلية، ومن ثم أصيب بقذيفة دبابة. وتبين أن السنوار اختبأ بمفرده في مبنى قبل أن يتم قصفه والعثور عليه يرتدي سترة واقية تحتوي على رصاص وقنابل يدوية ومسدس.

قامت الصحيفة الإسرائيلية بتسليط الضوء على إمكانية استخدام جثة السنوار كورقة مساومة في المستقبل، حيث تم التحفظ على الجثة في مكان سري. ونشرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي قام بقطع أصبع السنوار بمجرد اشتباه في مقتله، لإرساله إلى فحص البصمات.

يأتي هذا الانتهاء من تشريح الجثة والكشف عن أسباب وفاة السنوار، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي قتله خلال اشتباكات في رفح جنوب قطاع غزة. وما زالت أسباب اشتباكات السنوار مع القوات الإسرائيلية غير واضحة حتى الآن.

بالنهاية، يرى الكثيرون في هذا الحادث أنه يمثل تصعيدًا خطيرًا في التوتر بين حماس وإسرائيل، وقد يؤدي إلى تصاعد المواجهات في المستقبل. وفي ظل هذه الأحداث، تبقى الوضع في قطاع غزة متوترًا وغير مستقر، مما يشكل تحديًا كبيرًا للمجتمع الدولي في السعي لتحقيق السلام في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.