أكد رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، أن رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار قد تم اغتياله بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن مقتله في مواجهات في منطقة رفح جنوب قطاع غزة. وفي كلمته اليوم، أكد الحية أن أسرى الاحتلال في غزة لن ينالوا الحرية إلا بوقف العدوان على القطاع وانسحاب الاحتلال الكامل منه، وبالتالي خروج الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

وقد تسببت هذه الحادثة في إثارة حالة من الغضب والحزن بين الفلسطينيين في غزة وخارجها، حيث اعتبروا السنوار رمزًا للصمود والمقاومة ضد الاحتلال، وكان له دور بارز في تنظيم المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال. وقد شارك العديد من الشخصيات الفلسطينية والجماهير في تشييع جثمان السنوار وتأدية الصلاة عليه.

يأتي اغتيال السنوار كجزء من سلسلة انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، حيث تستمر العدوانات والاحتلال والاستيطان واعتقال الفلسطينيين بشكل يومي. وتصاعدت حدة التوتر في القطاع بعدما أعلنت حركة حماس والجهاد الإسلامي عن قصف تل أبيب ردًا على العدوان الإسرائيلي على غزة، مما أسفر عن سقوط ضحايا من الجانبين.

وتعتبر حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في غزة أن الرد على الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يكون قويًا ومؤكدًا من أجل تحقيق الحقوق الفلسطينية وإنهاء الاحتلال والحصار على القطاع. وتدعو الحركة والفصائل الفلسطينية المجتمع الدولي للتدخل ووقف العدوان الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني من تلك الانتهاكات والجرائم.

وتثير هذه الأحداث مخاوف من تصاعد التوترات واحتمال اندلاع مواجهات أخرى في القطاع، مما يطالب بتدخل المجتمع الدولي لوقف العنف والعدوان والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وتستمر الجهود الدولية والاقليمية للتوصل إلى تسوية سياسية دائمة وعادلة للقضية الفلسطينية تحقق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.