في هذا الفيديو الذي نشره فريق ترامب على الإنستغرام، والذي اعتبره البعض “فظيع”، تستخدم أغنية من تأييد تايلور سويفت، التي انتقد ترامب مسبقاً. يتضمن الفيديو “Team Trump” بقيادة لارا ترامب، التي تقوم بأداء شفهي لأغنية “22” لسويفت. تعتبر هذه الخطوة انتقامية من تايلور سويفت التي أعلنت تأييدها لخصمه السياسي كامالا هاريس. كان ترامب قد أعلن سابقاً أنه “يكره تايلور سويفت”. يطالب العديد من الناس تايلور بمقاضاة فريق ترامب لاستخدامه أغانيها بدون إذنها.
وقد أعلنت تايلور سويفت دعمها لكامالا هاريس بعد نقاشها ضد ترامب الشهر الماضي، واستخدمت تصريحها للتعليق على الصورة المركبة ذاتية الإنتاج التي تعرض تأييدها المزيف لترامب – الذي شاركه الرئيس السابق. وأكدت سويفت على ضرورة أن تكون شفافة بخصوص خططها الفعلية في الانتخابات. تعتبر تايلور سويفت أن أبسط طريقة لمحاربة نشر المعلومات الخاطئة هي بالحقيقة.
في ظاهرة غريبة، أوقف ترامب الإجابة على أسئلة سياسية واستضاف حفل استماع لمدة 30 دقيقة في ولاية بنسيلفانيا، حيث “رقص” على أنغام فنانين قد هددوا ترامب بالمقاضاة سابقاً. هذا لم يكن الأول مما يتعرض له ترامب من فنانين يهددوه بالمقاضاة بسبب استخدام أغانيهم دون إذنهم في مظاهرات حملته الانتخابية.
على الرغم من حالات التهديد السابقة، قد هددت بيونسيه ترامب بالمقاضاة بعد استخدامه لأغنيتها “Freedom” /حرية/ في فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة التي منحت فيها بيونسيه الموافقة على استخدام الأغنية كنشيد رسمي لحملة كامالا هاريس الرئاسية. جدير بالذكر أن ترامب يعرض نفسه للخطر القانوني من خلال استخدامه لأغنيات دون استئذانها في حملته الانتخابية.
