يُعرف يحيى السنوار بكونه قائد عسكري قوي وزعيم سياسي مؤثر في فترة حكمه كرئيس لحركة حماس. وُلد يحيى السنوار في مخيم خان يونس للاجئين في جنوب قطاع غزة عام 1962. بدأت مسيرته النضالية والسياسية في فترة الانتداب الإسرائيلي على فلسطين. بعد العديد من الاعتقالات والمحاكمات، أصبح السنوار رابطاً بين الجناح العسكري والجناح السياسي لحركة حماس.

منذ انتخابه كرئيس لحماس في عام 2017، برزت شخصية السنوار بقوة على الساحة الفلسطينية والعربية. كان له دور بارز في تشكيل سياسات الحركة وتوجيهها نحو التصعيد ضد إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، كان له دور كبير في تعزيز وحدة الفلسطينيين وتعزيز القضية الفلسطينية دولياً.

وفيما كان يحيى السنوار يعيش بين النضال السياسي والعسكري، تعرض لعدة محاولات اغتيال من قبل إسرائيل. في عام 2019، أعلنت إسرائيل أنها قتلت أحد قادة حركة حماس كانوا يحاولون الدخول إلى إسرائيل لتنفيذ هجوم. كانت هذه العملية الأخيرة ضمن سلسلة من محاولات الاغتيال التي تعرض لها السنوار على مر السنين.

في 2021، خلال حرب غزة التي تصاعدت بين إسرائيل وحماس، تعرض يحيى السنوار للقصف الإسرائيلي في منزله بمدينة غزة. وقد أعلنت حماس عن استشهاد السنوار جراء القصف، مما أثار موجة من الحزن والغضب في الأوساط الفلسطينية والعربية. تمت تأبين السنوار كقائد فلسطيني بارز وشخصية سياسية قوية جداً.

بعد وفاة يحيى السنوار، تم انتخاب يحيى السنوار كقائد جديد لحركة حماس، ليحمل مسؤولية توجيه الحركة في المرحلة الحالية. تعتبر وفاة السنوار خسارة كبيرة للفلسطينيين ولحماس على وجه الخصوص، فقد كان له دور كبير في توحيد الصفوف وتعزيز النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي. رحيل السنوار يعتبر فراغا كبيرا في الساحة الفلسطينية، ولكن تاريخه وإرثه سيظلان حاضرين في ذاكرة الشعب الفلسطيني.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.