نعت الأزهر الشريف في بيان نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، “شهداء المقاومة الفلسطينية الأبطال”، رافضًا تسميتهم بالإرهابيين بعد إعلان مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار. وأكد البيان أن هؤلاء الشهداء كانوا مقاومين حقيقيين، يدافعون عن وطنهم وقضيتهم، ولم يكونوا إرهابيين كما يصورهم العدو.
وأكد الأزهر أهمية كشف كذب وتدليس وسائل الإعلام الإسرائيلية، ومحاولتها إلقاء الظلم على رموز المقاومة الفلسطينية. وأشار إلى أن المقاومة والدفاع عن الوطن شرف لا يضاهى، وأن الاستشهاد في سبيلها يعد فخرًا عظيمًا.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مقتل السنوار، وأكد بأن حرب إسرائيل على قطاع غزة لم تنته بعد. يعتبر السنوار مهندس عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها فصائل فلسطينية ضد إسرائيل، وتسببت في خسائر كبيرة للجانب الإسرائيلي. وفي أغسطس الماضي، اختير السنوار رئيسًا لمكتب حماس السياسي.
يؤكد الأزهر على أهمية دعم المقاومة الفلسطينية وإظهار الحقائق بعيدًا عن التضليل الإعلامي. ويقدم التعازي لأسر الشهداء الذين ضحوا بحياتهم دفاعًا عن أرضهم ووطنهم. ويقوم بفضح الأكاذيب والتدليس التي تروج لها وسائل الإعلام الإسرائيلية، ويؤكد أن المقاومة والدفاع عن الوطن يعدان شرفًا لا يضاهى.
تعد وفاة رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار خسارة كبيرة للحركة، وتظهر حجم التضحيات التي تقدمها الفلسطينيين في سبيل قضيتهم. ويجب علينا جميعًا دعم الشعب الفلسطيني في نضالهم، واعتبارهم رمزًا للصمود والمقاومة ضد الظلم والاحتلال.
في النهاية، يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك لمحاسبة إسرائيل ووقف انتهاكاتها اليومية ضد الشعب الفلسطيني. ويجب ألا تسود قوة الظلم والقهر، بل ينبغي للعدالة والحق أن تنتصر في النهاية. إن استمرار الصمود والتضحية من قبل الشعب الفلسطيني سيؤدي في النهاية إلى تحقيق الحرية والعدالة التي يسعون إليها.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.