اختتمت حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي الاجتماع السنوي لمجالس المستقبل العالمية 2024 في دبي، بمشاركة واسعة لـ500 شخصية عالمية من مستشرفي المستقبل والخبراء والمتخصصين ورواد الأعمال من مختلف القطاعات والجهات الدولية. جاء الاجتماع تحت شعار تدشين التحول العالمي نحو المستقبل، بهدف تشجيع التعاون الدولي وتقديم الحلول الابتكارية لتحديات المستقبل.
أكد وزير شؤون مجلس الوزراء الرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية، محمد عبدالله القرقاوي، على أهمية صناعة المستقبل وجعلها مهمة أساسية لدولة الإمارات، التي تسعى لتكون شريكاً عالمياً موثوقاً في تصميم وابتكار الفرص والحلول التي تدعم النمو الاقتصادي وتعزز إمكانيات المواطنين وتطوير المجتمعات.
وفي هذا السياق، شدد القرقاوي على أن التعاون بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي قد أثمر عن نتائج إيجابية ونموذجية على المستوى العالمي في مجالات مختلفة، بما في ذلك تطوير استراتيجيات العمل الحكومي المستقبلية والتركيز على الابتكار والشراكات الدولية.
وقد ناقشت مجالس المستقبل العالمية في دبي فرص المستقبل في خمسة مجالات رئيسية، منها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والبيئة والمناخ، والحوكمة، والاقتصاد والمالية، والمجتمع، بهدف تحقيق فهم عالمي مشترك للتحولات المستقبلية وتعزيز التفكير الابتكاري لصياغة مستقبل أكثر استدامة وشمولاً.
وتمحورت المناقشات حول تعزيز قدرات الحكومات في الاستعداد للتحديات الاقتصادية المستقبلية وبناء القدرات والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات، بالإضافة إلى تقديم الحلول الجديدة وتطوير السياسات والاستراتيجيات الفعالة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستفادة من فرص المستقبل.
وأخيراً، تشير مخرجات الاجتماع السنوي لمجالس المستقبل العالمية إلى أهمية التعاون الدولي لتحديد التحديات المستقبلية وتقديم الحلول الابتكارية، وتعزيز الثقة لتعزيز التعاون العالمي وتحقيق تحولات إيجابية في مختلف القطاعات والجهات.
