تم تتويج العاصمة السعودية الرياض بلقب “عاصمة البيئة العربية” لمدة عامين خلال فعاليات الدورة الـ35 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، التي احتضنتها المملكة واختتمت في مدينة جدة. تم منح الرياض هذا اللقب تقديرًا للجهود الرائدة التي تبذلها في حفظ البيئة وتعزيز الاستدامة، وذلك ضمن فعاليات نظمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع جامعة الدول العربية وبحضور وزراء وممثلي منظمات إقليمية ودولية.
كما فازت مبادرة “السعودية الخضراء” بجائزة المشروع البيئي المتميز على مستوى القطاع الحكومي العربي خلال نفس الفعاليات، مما يؤكد دور المملكة الرائد في تبني رؤى إستراتيجية ومشاريع بيئية مبتكرة ومستدامة. وتعتبر العاصمة الرياض مضيفة لعدد من الفعاليات البيئية المهمة خلال العام الحالي، بما في ذلك الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، حيث ستناقش عدة موضوعات تتعلق بتطوير عمل الاتفاقية ومكافحة التصحر.
بعد حصولها على لقب “عاصمة البيئة العربية”، ستشهد مدينة الرياض العديد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي والاستدامة، وتنظيم حملات ومشاريع لتحسين جودة الحياة والبيئة في المنطقة. من المتوقع أن تساهم هذه الفعاليات في تعزيز مكانة الرياض كمركز عالمي للعمل البيئي والتنمية المستدامة وفق أهداف رؤية المملكة 2030.
وتأتي هذه الخطوات ضمن جهود المملكة الرامية لحفظ البيئة وتعزيز الاستدامة، وذلك من خلال تبني رؤى إستراتيجية ومشاريع بيئية مبتكرة ومستدامة. كما يشهد العام الحالي استضافة الرياض لعدد من الفعاليات البيئية الهامة والمؤتمرات الدولية، مما يؤكد دورها البارز في تحقيق التنمية المستدامة وحفظ البيئة.
وتعتبر المملكة العربية السعودية قائدًا في جهود حفظ البيئة وتعزيز الاستدامة على المستوى العربي والعالمي. ومع تكريم الرياض بلقب “عاصمة البيئة العربية”، يتوقع أن تستمر المدينة في استضافة الأنشطة والفعاليات التي تعزز هذه القيم وتشجع على إحداث تغيير ايجابي نحو البيئة والاستدامة. ومن المؤمل أن تكون الرياض نموذجًا يُحتذى به في مجال العمل البيئي وتحقيق التنمية المستدامة.
