شددت وزارة الصحة على أهمية اتباع عدد من الإجراءات البسيطة التي تساهم في الحد من انتشار العدوى في المجتمع، وذلك خلال الاحتفال بالأسبوع العالمي لمكافحة العدوى. ومن بين هذه الإجراءات التي نوهت بها الوزارة الى غسل اليدين بانتظام، والحصول على التطعيمات اللازمة وفق الفئة العمرية المحددة، بالإضافة إلى الالتزام بتجنب التعرض للأشخاص المصابين أو المشتبه بإصابتهم.
وقد نصحت وزارة الصحة بأيضاً بالحرص على تحضير الطعام بطرق صحية، واعتماد النظافة الشخصية وشرب المياه النظيفة والصالحة للشرب، بهدف ضمان الصحة والسلامة للأفراد والمجتمع بشكل عام. ووصفت الوزارة هذه الإجراءات بأنها سهلة التطبيق ويمكن أن تلعب دوراً هاما في التقليل من مخاطر انتقال العدوى في مجتمعاتنا.
في هذا السياق، أشارت وزارة الصحة إلى أهمية توعية الناس وزيادة الوعي بأساليب الوقاية والحماية من العدوى، بغية تحقيق أقصى استفادة من الإجراءات الوقائية الموصى بها، خاصة في ظل تفشي الأمراض المعدية والفيروسات التي تنتشر بسرعة في العصر الحديث.
وتأتي هذه التوجيهات والتوصيات من الوزارة في إطار سعيها المستمر لتعزيز الوعي الصحي لدى المواطنين والمقيمين، وتعزيز ثقافة التطعيم والوقاية من الأمراض المعدية والعدوى في المجتمع. ويعد الالتزام بتطبيق هذه الإجراءات الوقائية والنصائح الصحية من العناصر الأساسية التي يجب على الجميع اعتمادها واتباعها من أجل تحقيق الصحة والسلامة العامة. علماً بأنها لا تكلف جهداً كبيراً ويمكن تطبيقها بسهولة في الحياة اليومية.
وفي هذا السياق، لفتت الوزارة إلى أهمية دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الوعي الصحي بين الناس وتحفيزهم على اتباع الإرشادات الصحية الصحيحة، وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على نظافة البيئة والممتلكات الشخصية. وأكدت الوزارة على ضرورة تعاون الجميع للحد من انتشار العدوى والأمراض المعدية من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية القوية واتباع التعليمات الصحية بشكل دقيق.
