أكد د. جاسم الكندري، مدير إدارة رعاية الأحداث، أن عدد النزلاء في الإدارة قد انخفض إلى 40 نزيلا ونزيلة، حيث تم نقل 23 منهم إلى مجمع الأحداث الجديد في الصليبية. من هؤلاء، كان هناك 14 نزيلا من دار التقويم، 7 من دار الملاحظة، و2 نزيل من دار الضيافة. الأسباب الرئيسية وراء جنوح الأطفال تشمل غياب الوازع الديني، تأثير أصدقاء السوء، المشاكل الأسرية والتفكك الأسري، فضلا عن مشكلات في قيادة السيارات من قبل الأحداث دون الحصول على رخصة قيادة.

وأوضح الكندري أن ثلاثة دور من الأحداث قد انتقلوا إلى مجمع الصليبية، وأن المجمع الجديد مخصص للذكور فقط، في حين سيظل الإناث في مجمع دور الرعاية الاجتماعية بالصليبيخات. المجمع الجديد مصمم بطريقة صديقة للبيئة، مع مساحات خضراء وحدائق، إلى جانب ملاعب وقاعة رياضية في كل دار، وتم اعتماد معايير الوصول الشامل لذوي الإعاقة لتسهيل حركتهم وتنقلهم.

وأكد الكندري أن مسؤولي الوزارة وقطاع الرعاية الاجتماعية يزورون دور الرعاية الاجتماعية في كل عيد لتهنئة النزلاء والعاملين. وقد تضمنت الزيارة لهذا العام جميع إدارات القطاع، حيث وضع كل منها برنامجًا خاصًا للنزلائها. بالنسبة لإدارة الأحداث، تم تحضير برنامج يتضمن أنشطة يومية رياضية واجتماعية ودينية خلال إجازة العيد، بالإضافة إلى جدول زيارات للأسرة خلال الأيام الثلاثة للعيد.

وأخيرًا، أشار الكندري إلى أن الأمور الاجتماعية والدينية والرياضية تحظى بأهمية كبيرة في حياة النزلاء في الدور، وأن العناية بهم وتوفير البيئة الملائمة لتطويرهم يعتبر من أولويات الإدارة. من خلال توفير برامج متنوعة وتحفيزية، يمكن تقديم الدعم اللازم للأحداث للتعافي والاندماج في المجتمع بشكل أفضل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.