أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن إضافة الاستقدام من دولة تنزانيا إلى قائمة الدول المسموح بها لتوفير العمالة المنزلية في المملكة العربية السعودية، مع تحديد سقف أعلى لتكاليف الاستقدام تبلغ 5700 ريال سعودي، شاملة قيمة الضريبة المضافة. جاء هذا القرار في إطار جهود الوزارة لتوفير خيارات مناسبة ومتنوعة للمواطنين والمقيمين الراغبين في استقدام العمالة المنزلية، وذلك من خلال تنظيم إجراءات وحوكمة الأسعار في سوق الاستقدام ومتابعة تنفيذها بما يضمن جودة الخدمات المقدمة.
وجّهت الوزارة نصيحة إلى جميع المنشآت المعنية في مجال الاستقدام بضرورة الالتزام بسقف الأسعار المحدد لتجنب العقوبات التي تفرضها اللوائح عند مخالفة قواعد الاستقدام وتقديم الخدمات العمالية. وهذا لضمان تنفيذ الخطط والسياسات التي وضعتها الوزارة لتحسين بيئة سوق العمل وجعلها مواتية للجميع. وأكدت الوزارة على استعدادها للمتابعة الدورية لتنفيذ هذه السياسات واللوائح، وذلك من خلال استخدام منصة مساند لضمان تطبيق الضوابط واحترام القوانين.
تمت إضافة دولة تنزانيا لقائمة الدول المسموح بها لاستقدام العمالة المنزلية في إطار جهود الوزارة لتعزيز جاذبية سوق العمل وتحسين الخدمات المقدمة. وتسعى الوزارة إلى تطوير جميع الخدمات وتحسين بيئة سوق العمل، مع مراجعة دورية لتكاليف الاستقدام والخدمات المقدمة والأنظمة واللوائح بما يتلاءم مع التغيرات الاقتصادية ومتطلبات القطاع. وهذا الإعلان يأتي كخطوة منسجمة مع رؤية المملكة 2030 لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الرفاهية الاجتماعية للمجتمع.
تأتي هذه الإجراءات في سياق توجه الحكومة السعودية لتنظيم وتوجيه سوق العمل بشكل أفضل، وضمان حماية حقوق العمالة وتأمين بيئة عمل مستدامة وآمنة. وتعمل الوزارة على وضع وتطبيق السياسات واللوائح اللازمة لضمان الالتزام بالقوانين والتعليمات المعمول بها في مجال العمالة المنزلية، والمتابعة المستمرة لتطبيقها وضبط الأسعار وضمان توفير خدمات عالية الجودة للمستهلكين.
يأتي هذا الإعلان ليعزز الثقة بسوق الاستقدام في المملكة العربية السعودية، ويوفر خيارات متعددة للمواطنين والمقيمين الراغبين في استقدام العمالة المنزلية، مع التأكيد على التزام الجميع بالأسعار المعلنة وضمان جودة الخدمات المقدمة. ومن المتوقع أن تستمر الوزارة في متابعة تنفيذ هذه السياسات وتحسين البيئة العملية بما يعزز من مكانة المملكة كوجهة مفضلة للاستقدام.
