تتحدث هذه المقالة عن الجزء الصغير من للرحلات الى البندقية من FT Globetrotter، حيث يوجد جزيرة صغيرة تدعى سان جورجو ماجيوريه مقابل خليج سانت مارك، وهي موقع مثالي للاستمتاع بمنظر كنيسة سان جورجو ماجوريه التي صممها المعماري النهضوي أندريا بالاديو في عام 1565. وتتميز الكنيسة بواجهة رخامية مذهلة تعكس أشعة الشمس. يضم الجزيرة أيضًا ديرًا بنديكتينيًا، حيث يعود تاريخها للعصور الوسطى. يقيم الرهبان البنديكتينيون الوحيدون الدائمون على الجزيرة ، ويشرفون على إدارة المباني الكنسية وبرج الجرس.
تحتضن الكنيسة أعمالاً فنية عديدة بما في ذلك لوحتي تنتوريتو الضخمتين التي تعرض في جدران الهيكل الديني، وكذلك المعارض الفنية للفنانين المعاصرين خلال البيناليه. بالإضافة إلى ذلك، تستضيف الكنيسة معارض روائع الزجاج المنتجة في مورانو وغيرها من الأعمال الحديثة على مدار العام. وعلى جانب الكنيسة يوجد دير جيورجيو تشيني الذي تم تحويله الى مركز دراسي ثقافي ومكتبة للعلوم الإنسانية. ويمكن للزوار حجز جولات متنوعة لزيارة المنطقة. كما يحتوي موقع المؤسسة على متاهة بورخيس ومسرح فيردي، والذي يهدف الى استعادة سعة مقاعد 1,500 الموجودة في الهواء الطلق بعد اكتمال العمل بالترميم.
إذا كانت الموسيقى هي ما تفضله، يمكنك حضور العروض الموسيقية الكلاسيكية والجاز في قاعة أوديتوريوم “لو سكورو”. ويقدم مقهى سان جيورجو وجبات شهية وتقديمات مميزة من مأكولات البندقية. ويمكنك الاستمتاع بالإطلالات الخلابة عبر البحيرة، ورفع كوبك تحية لبالاديو والرهبان البنديكتين ومؤسسة جورجيو تشيني، الذين تعاونوا على إتاحة ربما أجمل جزيرة في المدينة.
