أعلن حكام الدوري التونسي لكرة القدم عن إنهائهم لأزمة مقاطعة المباريات وقرروا استئناف النشاط مع أول عودة لمنافسات الدوري بداية من يوم السبت المقبل. بعد أزمة استمرت لأكثر من أسبوع وبدأت بإعلان لجنة الحكام التابعة لاتحاد كرة القدم استقالتها احتجاجاً على تردي ظروف العمل وتأخر صرف مستحقات أكثر من 463 حكماً في الاتحاد. الحكام أنهوا إضرابهم عن النشاط بعد اجتماع حاسم مع وزير الرياضة الصادق المورالي.
القرار بإنهاء الإضراب تم بعد مفاوضات وتوصل إلى حلول مع الحكام لحل المشاكل المالية وتحسين ظروف العمل. تمت الموافقة على صرف مستحقات الحكام المتأخرة وتحسين الظروف التي تعمل فيها لجنة الحكام. تعتبر هذه الخطوة إيجابية لعودة النشاط الرياضي في تونس بعد توقفه بسبب الأزمة التي نشبت بين الحكام واتحاد كرة القدم بسبب تأخر الرواتب وظروف العمل.
تطمئن هذه الخطوة اللاعبين والجماهير على استمرارية الدوري التونسي وعودة المباريات في الوقت المحدد. يعد هذا الإنجاز خطوة هامة في تعزيز الاستقرار والشفافية داخل الرياضة التونسية وتحفيز لاعبين وحكام على مواصلة مسيرتهم بدون توقف بسبب الخلافات الإدارية.
يتيح قرار استئناف النشاط الرياضي في تونس فرصة للفرق واللاعبين لاستئناف التحضيرات واستكمال الموسم الرياضي بشكل طبيعي. تحفز هذه الخطوة الشباب الرياضي على مواصلة ممارسة الرياضة وتطوير مهاراتهم داخل البلاد، مما يسهم في نمو الرياضة التونسية بشكل عام.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم أن يكون هناك ترتيبات وتسهيلات من الجهات المعنية لدعم الانتشار الأمثل للمباريات وضمان سير النشاط الرياضي بدون عوائق. يجب أن تكون هناك استعدادات لضمان سلامة الفرق والجماهير خلال المباريات واحترام الإجراءات الصحية اللازمة في ظل جائحة كوفيد-19.
يعد استئناف النشاط الرياضي في تونس خطوة إيجابية نحو دعم وتعزيز الرياضة في البلاد وتشجيع المواهب الشابة على التنافس والابتكار في مجال الرياضة. يجب على الجميع العمل بروح رياضية وتعاون مشترك لضمان استمرارية النشاط الرياضي وتحقيق النجاحات على المستوى الوطني والدولي.
