منحت هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، أول رخصتين لمشغلي محطات شحن المركبات الكهربائية المستقلة في دبي لشركتي «الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية» (UAEV) و«تسلا» وذلك تفعيلاً للإطار الشامل لتنظيم وترخيص عمليات تطوير وتشغيل البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في إمارة دبي. يهدف هذا الإطار إلى تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية ويعتبر خطوة مهمة في دعم التنقل الأخضر وتحقيق أهداف دبي في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وفي فعالية خلال معرض «جيتكس غلوبال 2024»، قدّم سعيد محمد الطاير، الرخصتين إلى شركتي «الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية» و«تسلا» بحضور عدد من المسؤولين. أكد الطاير على دعم هيئة كهرباء ومياه دبي لتحول استخدام المركبات الكهربائية وتعزيز التنقل الأخضر. وأضاف أن الهيئة أطلقت أول بنية تحتية عامة لشحن السيارات الكهربائية في المنطقة منذ عام 2014.
تأكيد العلماء على أهداف رفع نسبة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرقات الإمارات بحلول عام 2050. وأعربوا عن فخرهم بأن تكون الشركة من أوائل الحاصلين على تراخيص مشغلي محطات الشحن المستقلة لمحطات شحن المركبات الكهربائية، مشيرين إلى أهمية هذه الخطوة في تحقيق تطلعات إزالة الكربون من قطاع النقل وجعل المركبات الكهربائية أكثر جاذبية للمستهلكين.
من جهته، أكد مطيع بن حامو من «تسلا» على دعم رؤية الشركة لخطة الدولة لتحقيق الحياد في الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050. وأشار إلى دعم تسلا لأهداف الانتقال نحو الطاقة المستدامة وتوسيع نطاق الولوج إلى حلول الشحن الفعّالة والمبتكرة مع تعزيز التنقل الأخضر في الإمارات.
بالنسبة إلى الإطار التنظيمي الشامل لتطوير وتشغيل البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في إمارة دبي، فإنه يعكس التزام هيئة كهرباء ومياه دبي بتسهيل مشاركة القطاع الخاص وتحقيق الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل. يهدف هذا الإطار إلى تحفيز الاستثمار في بنية التحتية للتنقل الأخضر بدبي للمساهمة في تعزيز جودة الحياة والابتكار في استخدام الطاقة النظيفة وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة.
وفي نهاية المطاف، يعتبر هذا الإطار الشامل خطوة هامة في تطوير بنية تحتية قوية ومرنة لشحن المركبات الكهربائية في دبي وفي جميع أنحاء الإمارة، مع الحرص على ضمان تجربة سلسة وآمنة للمتعاملين ومواكبة الزيادة في أعداد السيارات الكهربائية في المنطقة.
