اللقاء جاء في سياق تعزيز التعاون بين الحكومة المحلية في منطقة المدينة المنورة ووزارة التعليم، بهدف تحقيق تطوير العملية التعليمية في المنطقة، وتحسين جودة التعليم وتلبية احتياجات السوق العمل. كما تناول اللقاء العديد من الموضوعات ذات الصلة بتطوير التعليم وتحسين الأداء التعليمي في المنطقة.
وأثنى سمو أمير المدينة المنورة على جهود الوزارة في تحقيق التقدم والتطور في القطاع التعليمي، وأشاد بالدور الهام الذي يقوم به هذا القطاع في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. كما أكد على أهمية دعم التعليم الشامل والمتكامل كأساس للتنمية المستدامة في المملكة.
من جانبه، قدم وزير التعليم شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على دعمه واهتمامه بتطوير التعليم في المنطقة، مؤكداً على أهمية التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة في مجال التعليم.
لا يزال قطاع التعليم يعتبر أحد القطاعات الحيوية والهامة في تحقيق الاستراتيجيات الوطنية للتنمية، وتعليم الأجيال الجديدة بمهارات القرن الحادي والعشرين التي تساهم في تعزيز قدراتهم وتأهيلهم لسوق العمل المتغير بسرعة.
تأتي هذه الجهود ضمن سياق الرؤية الوطنية للتحول الشامل والتنمية المستدامة، التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للتعليم وتحسين جودة التعليم لجميع الفئات العمرية في المملكة العربية السعودية.
على الرغم من التحديات التي قد تواجه عملية التعليم في الوقت الحالي، إلا أن الجهود المبذولة من قبل الحكومة المحلية ووزارة التعليم وسمو أمير المنطقة تعكس التزامهم بتحسين وتطوير العملية التعليمية، وضمان وصول التعليم الجيد لجميع شرائح المجتمع بطريقة شاملة ومتكاملة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.