في رسالة روجلة خلف ، رئيسة تحرير الفت، تختار قصصها المفضلة في هذه النشرة الأسبوعية. قبل عامين من اليوم، كان جو بايدن ينتقد رئيسة الوزراء البريطانية آنذاك ليز تروس في محل للآيس كريم، يصف خططها الاقتصادية المتعثرة بأنها “خطأ”. خلال الفترة التي تلت ذلك، تم إنفاق الكثير من الطاقة في إعادة إشعال أزمة الذهب الذي بدأ عقب تلك الفترة والتي انتقد جو مع وزير المالية كواسي كوارتينج خلالها المصانع؛ وكيف كانت نتائج ذلك؛ وكم منها كان بسبب الاقتراض؛ وما هو النسبة القياسية للمخاطر الاقتصادية؛ وإلى أي مدى كان ذلك بسبب بيع السندات بناءً على مخطط الاستثمارات المتسارعة لصناديق التقاعد المرفوضة أو مجرد السوق السندات قامت بعملها؟وقبل بضعة أشهر، قام بنك إنجلترا بتقدير جزئي لهذا الانهيار، باستخدام شيء يسمى مخاطرة خصوبة مؤقتة بعد الوفاء؛ حيث نشر توبي النتائج وردود الفعل عليها في بعض أمور الأخبار المالية. ومؤخرًا، أعطى تحليل آخر لسوشيل وادهواني، الذي كتب لمنصة فوكس التابعة لمركز السياسة الاقتصادية، حيث يعتبر من الرموز الهامة في أزمة الذهب ومؤخرًا، كتب مقالًا يحمل عنوان “دور الاقتراض في ارتفاع عوائد السندات أثناء فترة تروس وبعض التداعيات المحتملة”، ويعتبر هذا الادعاء الكبير إثباتًا بأنه تم معاقبة تروس بشكل غير عادل لانهيار السوق. وهو كذلك مفيد لراشيل ريفس الحالية وزيرة المالية، حيث تحارب المخاوف من أن إنفاق اكثر في الميزانية المقبلة قد يسبب أزمة جديدة في السندات. ويستند وادهواني في تحليله إلى ارتفاع عديد من 288 نقطة أساس منذ أغسطس 2022 وحتى قمة بيع السندات، محاولًا تقدير تأثير الاقتراض الحكومي المرتقب. وقد انتهت تحليلاته بأن التأثير المحتمل للحكومة المرتفعة لعشر سنوات قد يكون ستة وستين نقطة أساس، وهو رقم أكبر من تقديرات الخزيـنة، حيث توقعت الخزانة رقمًا يتراوح حوالي مئة نقطة أساس. وقد اختتم قائلاً: بعيدًا عن فترة تروس، أعتقد أن الوضع الحالي للوزيرة المالية يختلف تمامًا عن الخلفية التي كانت متاحة في ميزانية سبتمبر 2022.

وقام بنك إنجلترا بتقدير جزئي لهذا الانهيار، باستخدام شيء يسمى مخاطرة خصوبة مؤقتة بعد الوفاء؛ حيث نشر توبي النتائج وردود الفعل عليها في بعض أمور الأخبار المالية. ومؤخرًا، أعطى تحليل آخر لسوشيل وادهواني الذي كتب لمنصة فوكس التابعة لمركز السياسة الاقتصادية، وقام بتقدير تأثير العوائد المرتفعة على السندات خلال فترة تروس وكتب أن تزايد الاقتراض لم يكن السبب الرئيسي في هذا الانهيار، وقيم بأن التأثير المحتمل للحكومة المرتفعة لعشر سنوات قد يكون ستة وستين نقطة أساس، وهو رقم أكبر من تقديرات الخزانة التي توقعت رقمًا يتراوح حوالي مئة نقطة أساس. وحسب هذا التحليل، يخلص إلى أن الحكومة ليست مقتنعة بأن الانخفاض التاريخي لأسعار الفائدة يمكن أن يكون أقل من الحد الأدنى لتقديرات الخزينة. وقال: “أؤمن بأن الوضع الحالي للوزيرة المالية يختلف تمامًا عن الخلفية التي كانت متاحة في ميزانية سبتمبر 2022”.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.