شن جيش الاحتلال غارات وقصفا مدفعيا على أحياء سكنية في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين. طالبت السلطات في غزة المجتمع الدولي بفتح ممر آمن لإنقاذ المنظومة الصحية في شمال القطاع التي تعاني من الحصار منذ 12 يومًا. وقد سقط عدد كبير من الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي، حيث أعلنت وزارة الصحة عن وقوع 6 مجازر أسفرت عن استشهاد 65 شهيدًا وإصابة 140 شخصًا آخر.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 42 ألف شهيد و99 ألف مصاب منذ بداية الهجوم في أكتوبر 2023. قامت قوات الاحتلال بتواصل القصف الجوي والمدفعي وعمليات النسف في عدة مناطق في شمال القطاع، مما تسبب في ترك جثامين الشهداء من دون دفن تحت الأنقاض.

نزح حوالي 50 ألف شخص من سكان جباليا إلى مدينة غزة بحثًا عن مأوى، وواجهوا صعوبات في العثور على مكان للإيواء في المدارس المزدحمة بالنازحين. كما تفاقمت المعاناة بسبب انتشار المجاعة ونقص المساعدات الإنسانية.

في نفس السياق، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون جراء القصف الإسرائيلي على منازل وشوارع في شمال غزة. طالب مكتب الإعلام الحكومي بفتح ممر آمن على الفور لإنقاذ المنظومة الصحية في شمال القطاع التي تعاني من هجوم سافر من الاحتلال الإسرائيلي.

حذرت الأمم المتحدة من الوضع “الكارثي” في شمال غزة حيث لا تعمل سوى 3 مستشفيات، في وقت تكثف فيه إسرائيل من عملياتها العسكرية. المنظمة حثت على ضرورة تقديم مساعدات طبية ودعم للمرضى والمستشفيات في شمال القطاع. وأشارت إلى أن العمليات العسكرية تعرقل قدرة الناس على الوصول إلى العناية الصحية، مما يعرض حياة المرضى للخطر.

تواصلت الهجمات الإسرائيلية في شمال غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين. طالبت السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية بفتح ممر آمن لإنقاذ المستشفيات وضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية الضرورية. تقدمت الفلسطينيون بنداءات للمجتمع الدولي للتدخل ووقف المجازر التي ترتكب بحقهم في ظل الهجوم الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.