تقوم شركة أبوظبي الوطنية للنفط (آدنوك) بالاستثمار في الطاقة ذات الانبعاثات المنخفضة بقوة لديها هدف محدد لتحقيق صفر انبعاثات بحلول عام 2045 و هي تتنوع في المنتجات المستمدة من الهيدروكربونات مثل البلاستيك، وتستمر في استثمار رفع طاقة النفط الخام الخاصة بها والرهان على الطلب على الغاز. تتطلع لأن تكون واحدة من آخر الشركات النفطية التي تضخ النفط. تسعى لأن تقوم بتقليل استخدامها للنفط والغاز بشكل كبير حتى تتمكن من بيعها خارج البلاد.

تهدف أبو ظبي إلى تنويع اقتصادها في المجالات مثل الصناعات الكيميائية والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تنظيف استخدامها للطاقة وفقًا لاحتياجاتها، تستخدم طاقة شمسية ونووية لحقولها البرية وقامت بربط عملياتها في البحر بالشبكة لتقليل الانبعاثات الكربونية. تهدف إلى الحصول على حقل نفط وغاز خالي من الانبعاثات. تسعى الى توسيع مشاريعها في مجال الغاز داخليا وعلى المستوى الدولي.

تركز آدنوك على رفع إنتاجها النفطي اليومي إلى 5 ملايين برميل بحلول عام 2027 و الاستثمار الكبير في مشاريع الغاز.تسعى لتوسيع سلسلة من المنتجات الكيماوية: الأمونيا والبلاستيك والرغوة. آدنوك تركز على تحقيق الاستدامة و التطور المستقبلي وتدور حول ما تحتاجه العالم و كيف يمكنها الاستمرار كمستثمر استراتيجي طويل الأجل لتوفير الطاقة المطلوبة بالشكل الصحيح.

من المتوقع أن تزيد مبيعات آدنوك من الغاز بين 50 و 55 في المئة بحلول عام 2030، يرى العديد من المحللين أن الغاز سيكون له دور كبير خلال عملية التحول الطاقوي. ترى آدنوك فرصًا بينما تقوم الشركات النفطية الغربية بالتقليص من إنتاج النفط. تهدف الى تحقيق الكثير من الفرص في الصلب في الغاز المستورد و المصدر الأمثل للطاقة.

تسعى أبوظبي وآدنوك الى التوسع في مجال الكيمياء، حيث بدأت بعض الصفقات الكبيرة حتى قبل الانتهاء من ابرام صفقة الاستحواذ على كوفسترو. هذا التوجه سيساعد في بناء علاقات في المستقبل للغاز و حتى الهيدروجين غير المحتوي على كربون الذي يأمل آدنوك في النهاية ان تنتجه. تركز آدنوك على تحقيق الاستدامة و التطور المستقبلي وتدور حول ما تحتاجه العالم و كيف يمكنها الاستمرار كمستثمر استراتيجي طويل الأجل لتوفير الطاقة المطلوبة بالشكل الصحيح.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.