أعلنت محامية كيليان مبابي، نجم كرة القدم الفرنسي، عن قيامها برفع دعوى تشهير ضد جميع من ساهم في تشويه سمعة اللاعب، ووصفت الواقعة بأنها “إعدام إعلامي”. وأوضحت المحامية أن هناك شكاوى قد تم تقديمها، ولكنها لم تكشف عن تفاصيل حول الأشخاص المشاركين في هذا الاتهام.

وأشارت المحامية إلى أن مبابي لم يكن بمفرده خلال الفترة التي كان يقضيها في ستوكهولم، مما ينفي أي ادعاء بارتكابه أي تصرفات غير لائقة. وأضافت أن الشكوى وحدها لا تثبت الحقيقة ولا تدعم أي مزاعم، معبرة عن استغرابها من الأهداف الحقيقية وراء تلك الشكاوى والتسريبات الإعلامية.

فتحت الشرطة السويدية تحقيقا يطال قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم، كيليان مبابي، بتهمة الاغتصاب، وذلك بعد زيارة قام بها اللاعب إلى ستوكهولم، وهو ما نفاه مبابي بشدة، معتبرا الأخبار الكاذبة. وأثارت تلك الاتهامات الجديدة تساؤلات حول مدى صحة الادعاءات وما إذا كانت هناك دوافع خفية وراءها.

من جانب آخر، أكدت المحامية أهمية عدم الانجرار وراء التسريبات الإعلامية والاحتفاظ بمبادئ العدالة والشفافية في التعامل مع مثل هذه القضايا. وطالبت بضرورة إجراء التحقيقات بشكل مستقل وموضوعي للكشف عن الحقيقة وتقديم العدالة لجميع الأطراف المعنية.

وفي هذا السياق، يظهر موقف مبابي وفريقه من التصريحات الكاذبة والادعاءات الباطلة، حيث يسعون لإثبات براءته وتوضيح حقيقة الأمور. ويرى الفريق القانوني للنجم الفرنسي أن تلك الاتهامات تهدف فقط إلى تشويه سمعته والتأثير على مسيرته الرياضية والشخصية.

وختمت المحامية بتأكيد حق مبابي في الدفاع عن نفسه وإثبات براءته من الاتهامات الموجهة إليه، معربة عن ثقتها في قدرة العدالة على تقديم الحقيقة ومعاقبة مرتكبي أي جرائم بغض النظر عن هويتهم أو مكانتهم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.