حذر الباحثون من خطورة استخدام الهاتف المحمول في السرير، حيث تظهر الأبحاث أن الهواتف قد تكون مصدرًا للكثير من البكتيريا الضارة، بما في ذلك Pseudomonas aeruginosa، والتي يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة مثل الطفح الجلدي والالتهاب الرئوي. وبحسب إحصاءات شركة يوجوف، هناك حوالي 50 مليون شخص في بريطانيا ينامون مع هواتفهم بجوارهم في السرير.
إلى جانب الضرر الصحي، قد يؤدي إحضار الهاتف إلى السرير إلى ارتفاع مستويات التعرض للضوء الأزرق، الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على نومك وصحتك بشكل عام. كما تشجع البيئة الدافئة في السرير على نمو البكتيريا، مما يزيد من خطر انتقال الجراثيم إلى جسمك مباشرة.
وفقًا لاستطلاع رأي أجرته شركة MattressNextDay، لم يقم أغلبية الأشخاص بتنظيف هواتفهم باستخدام منتجات مضادة للبكتيريا، وحتى الأشخاص الذين يقومون بتنظيف هواتفهم يفعلون ذلك بشكل غير كافٍ.
دراسات متعددة أظهرت مدى اتساخ سطح الهواتف بالبكتيريا، وبالنظر إلى كمية الملامسات التي تتلقاها الهواتف يوميًا، فإنها تمثل مصدرًا رئيسيًا لنقل الجراثيم إلى الوجه والأسرة وبالتالي إلى داخل جسمك.
لتقليل خطر نقل الجراثيم من الهاتف إلى السرير، من الأفضل تنظيف الهاتف بانتظام باستخدام منتجات مضادة للبكتيريا وتجنب إحضار الهاتف إلى السرير. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأشخاص توعية أنفسهم حول خطورة انتقال البكتيريا من الهاتف واتباع إجراءات نظافة صحية لتجنب المشاكل الصحية.
