تكلمت رولا خلف، رئيس تحرير الـFT عن أفضل قصصها في النشرة الإخبارية الأسبوعية. في خبر حديث، ارتفعت الرهانات على الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد رفع حظر الرهانات السياسية من قبل الحكومة الفيدرالية، ويتم الترجيح نحو دونالد ترامب بفارق ضئيل. في اخبار أخرى: تم ترشيح بودكاست “Unhedged” لجائزة سيجنال! الرجاء التصويت لنا في فئة المال والتمويل باستخدام هذا الرابط. قام بالتصويت لنا على البريد الإلكتروني: [email protected] و [email protected].

فيما يتعلق بالتحفيز في الصين قررت الحكومة الصينية تعزيز السوق الأسهم بوسائل تحفيزية نقدية مما أدى إلى إثارة الاندفاع للشراء. ارتفع مؤشر سي إس آي 300 في شنغهاي وشنتشن بنسبة 25 في المئة وارتفع مؤشر هانج سنغ في هونغ كونغ بنسبة 21 في المئة في غضون أسبوعين فقط. ولكن الأمور تراجعت منذ ذلك الحين. تبقى غير واضح فعلا ما يرغب الرئيس شي جين بينج وحكومته من جهود التحفيز. البعض يعتقد أنهم ينوون معالجة مشاكل الهيكلية في الاقتصاد، والآخرون يعتقدون أن الحكومة تريد فقط التأكد من تحقيق هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5 في المئة لهذا العام.

بدأت الحكومة عبرن إصدار سندات للحكومات المحلية للسماح لها بشراء الأراضي الخاملة والمنازل الجديدة غير المباعة من المطورين. وتقدر تقديرات من البنك الفرنسي ناتكسيس بأن ذلك سيكلف حوالي 3 تريليون نفقة، وهو مبلغ كبير ويشمل أيضا الديون المحفوظة لحكومات المحلية ودعم البنوك والمستهلكين. يبقى غموض الحكومة حول خططها وأهدافها يجعل الوضع غير واضح للمستثمرين مما يجعل الانتظار والرؤية هو الخيار الوحيد للشركات الجادة المهتمة في الأسهم الصينية.

عند النظر إلى المدى القريب، قد تكون الحكومة تنوي دعم الحيوية الاقتصادية من خلال تضخيم رأس المال بمبلغ تتراوح بين 1-2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي مع إجراءات أخرى لزيادة جاذبية الأسواق المالية. التباين في الأهداف والوسائل المستخدمة يعني أن الشركات الصينية تواجه العديد من التحديات والغموض.

التخمينات والتوقعات تصبح هنا الشغل الشاغل، فهنالك الكثير من القضايا المتداولة والتحديات التي يجب التعامل معها بوضوح وشفافية إن كان هناك اي توجيه حقيقي نحو احتضان السياسات الاقتصادية ومواجهة التحديات الهيكلية في الصين.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.