النجم السعودي السابق ​ياسر القحطاني​ انتقد المدرب الايطالي ​روبرتو مانشيني​ بعد تعادل ​السعودية​ مع البحرين بدون أهداف في تصفيات كأس العالم ٢٠٢٦. ووصف القحطاني أداء المنتخبين بأنه لا يرقى إلى المستوى المطلوب وأن الفريقين خرجا من اللقاء مخيبين للآمال. وأشار إلى أن السبب وراء أداء المنتخب السعودي هو الطريقة العشوائية في اللعب والتغييرات التي تمت بلا مبرر، مؤكداً أن الفريق يتجه نحو الأسوأ.

وطالب القحطاني بإقالة مانشيني من منصبه، مشدداً على أن الكرة الآن في ملعب مسؤولي الاتحاد السعودي، وأنهم يجب أن يتحركوا لإنقاذ المنتخب من مأزقه الحالي. وأكد القحطاني أن المباراة أظهرت بوضوح أن الفريق يواجه تحديات كبيرة وأن الأداء يتدهور بشكل مستمر، مما يستدعي تدخل فوري لتصحيح الأوضاع وإعادة الفريق إلى الطريق الصحيح.

وقد أثارت تصريحات القحطاني جدلاً واسعاً في الوسط الرياضي السعودي، حيث تنوعت الاراء حول صوابية انتقاداته للمدرب الإيطالي. وأشار البعض إلى أن الاداء السلبي للمنتخب السعودي يجب أن يكون محل اهتمام وتدقيق من قبل الجهات المسؤولة، بينما اعتبر البعض الآخر أن هذه الانتقادات قد تكون جزء من الضغط الواقع على الفريق في ظل المسؤولية الكبيرة التي يتحملها في تلك الفترة.

من جانبه، لم يعلق مسؤولو الاتحاد السعودي لكرة القدم على التصريحات، ولم يصدروا بياناً رسمياً بشأن مستقبل المدرب مانشيني. ويتزامن هذا الجدل مع استمرار مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم ٢٠٢٦، حيث يواجه تحديات كبيرة في تحقيق النتائج المطلوبة والتأهل إلى المراحل النهائية للبطولة العالمية.

على الجانب الآخر، يظل منتخب السعودية يعتبر منتخباً قوياً في المنطقة ويحمل سجلًا جيدًا من الإنجازات على الصعيد الإقليمي والدولي، ولكن التحديات التي يواجهها الفريق في الوقت الحالي تتطلب حلاً سريعًا وفعالًا لضمان عودته إلى المنحنى الصاعد وتحقيق النجاحات المرجوة. يبقى السؤال محورياً حول مدى قدرة الفريق والجهات المسؤولة على تجاوز التحديات الحالية والعمل على تحقيق الأهداف المنشودة في المرحلة المقبلة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.