شنت إيران هجومًا مباشرًا على إسرائيل في تصعيد يزيد من التوتر في الشرق الأوسط، باستخدام العديد من الطائرات المسيرة والصواريخ، ردًا على الهجوم على قنصليتها في دمشق. وقد أعلنت إسرائيل أن معظم الصواريخ الإيرانية تمت اعتراضها، وأن الأضرار كانت طفيفة. وتوعدت إسرائيل باتخاذ إجراءات بناءً على مصلحتها العليا، فيما صدرت تحذيرات من إيران بشأن الرد على أي رد إسرائيلي.

وتمت عمليات الإطلاق من إيران بشكل كبير، مما أدى إلى اعتراض معظمها وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها نجاح إستراتيجي. وهددت إيران برد أقوى إذا ردت إسرائيل على الضربات الليلية التي شنتها. وطالبت إسرائيل بوقف سياساتها السابقة، في حين أكدت إيران أنها ستتصدى لأي هجوم إسرائيلي يستهدف مصالحها.

وأشار الحرس الثوري الإيراني إلى أن الهجوم كان تحذيريًا ولم يستهدف أهدافًا اقتصادية، وبينما أعلنت طهران أنها أطلقت معادلة جديدة مع إسرائيل، حذرت الولايات المتحدة من دعم أي هجوم على إيران. ولم يتخذ القرار بعد بشأن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، ومن المتوقع أن يُناقش خلال اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي.

في سياق متصل، شهدت إسرائيل دوي صفارات الإنذار والغارات الجوية في مختلف أنحائها، وقد تصاعدت التوترات في المنطقة بعد الهجوم الإيراني. وفي رسالة إلى واشنطن، حذرت إيران من استهداف قواعدها وهددت برد أكبر إذا تم الرد على الهجوم الليلي. ورغم اتخاذ تدابير الحماية من قبل إسرائيل، إلا أن بعض الصواريخ تمكنت من التسلل وتسببت في أضرار طفيفة.

وفي ظل هذه التطورات، تستمر العمليات العسكرية بين الطرفين، مما يزيد الشرق الأوسط في اقترابه من حرب واسعة النطاق. وبينما يتصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، يثير الهجوم الإيراني تساؤلات حول تبعاته المحتملة على الحالة الإقليمية. ومن المهم متابعة المستجدات في هذا الصدد ورصد التطورات التي قد تحدث في الأيام القادمة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.