يحذر العلماء من استخدام الهاتف في السرير لأنه قد يعرض الأفراد للبكتيريا الضارة التي تشبه تلك الموجودة في فضلات الصراصير. ووفقًا لدراسة أجرتها MattressNextDay، فإن الهواتف الذكية، التي يتم استخدامها بمتوسط 2,617 مرة يوميًا، قد تحتوي على بكتيريا مثل Pseudomonas aeruginosa التي تزيد من خطر الإصابة بالطفح الجلدي والالتهاب الرئوي وتعفن الدم. وأظهرت الدراسة أن 74% من الأشخاص ينامون وهواتفهم بجانبهم أو تحت الوسادة، مما يزيد من انتقال البكتيريا الضارة إليهم.
وأوضحت التحليلات أن الهواتف تحمل عددًا أكبر من البكتيريا مقارنة بأدوات أخرى مثل أجهزة التحكم عن بعد، مما يشير إلى أهمية تجنب استخدام الهاتف في السرير. بالإضافة إلى ذلك، تشكل بيئة السرير الدافئة والرطبة بيئة مثالية لنمو هذه الجراثيم، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجلدية والتنفسية وتعفن الدم نتيجة للتلامس المستمر مع الهاتف أثناء النوم.
بالنظر إلى ذلك، يجب على الأفراد أن يكونوا حذرين ويبتعدوا عن عادة استخدام الهاتف في السرير، حيث يتعرضون لخطر انتقال البكتيريا الضارة إليهم. وبالنظر إلى أن الهواتف تحمل العديد من الجراثيم المميتة وبيئة السرير توفر لها الظروف المثالية للنمو، فإن تجنب التلامس المباشر مع الهاتف أثناء النوم يعد من الإجراءات الوقائية الهامة للحفاظ على الصحة العامة.
وفي الختام، يمكن الاستنتاج أن استخدام الهاتف في السرير يمثل خطرًا على الصحة نتيجة لاحتمال انتقال البكتيريا الضارة من الهاتف إلى الأفراد بسبب التلامس المستمر. لذلك، يُنصح بتجنب هذه العادة واتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الأمراض المحتملة التي قد تنجم عن استخدام الهاتف في البيئة الدافئة والرطبة للسرير. ويجب أن تكون النظافة الشخصية والوقاية من الأمراض من الأولويات للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العدوى المحتملة.