قامت أمانة جدة بتنفيذ حملة إزالة للتعديات في منطقة المستودعات جنوب جدة بالتعاون مع الجهات الأمنية، حيث تمت إزالة التعديات في نشاط الخردة “السكراب”، بالإضافة إلى تطهير أرض تقدر مساحتها بـ3.5 ملايين متر مربع، بهدف استعادة الأرض والحيلولة دون حدوث التلوث والحرائق، ومكافحة السرقة والمخالفات التي تؤدي إلى التشوه البصري. كما يهدف هذا القرار إلى التزام المعايير البيئية والصحية والأمنية.
على صعيد آخر، تمت إزالة التعديات في شمال جدة، حيث حجبت الأسوار مياه البحر عن مرتادي “العروس”، وذلك بعد تخطي المساحة المحتلة 1.5 مليون متر مربع. تمت هذه الإزالة على أراضٍ حكومية تم استردادها بواسطة أمانة جدة، ضمن جهودها المستمرة لحفظ الممتلكات العامة وتحويلها إلى مساحات خضراء عامة للاستمتاع بها من الجميع. يأتي هذا في إطار تنفيذ الأنظمة بصرامة لضمان التنمية المستدامة وحماية الممتلكات العامة تمشياً مع رؤية المملكة 2030.
يعكف الفريق المختص في أمانة جدة على توجيه جهوده لتحسين البيئة المحيطة وضمان سلامة الأراضي والممتلكات العامة، حيث تعتبر حملات الإزالة جزءًا من استراتيجية الأمانة للحفاظ على البيئة والصحة العامة، ولضمان سلامة المواطنين والزوار. تعكس هذه الجهود التزام الأمانة بمعايير الجودة والاستدامة، الأمر الذي يساهم في تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030 في توفير بيئة نظيفة وصحية للمجتمع.
تهدف هذه الحملات إلى تنظيف وتأهيل الأراضي المعتدى عليها، وتحويلها إلى مساحات خضراء ومتنزهات عامة قابلة للاستخدام من الجميع، مما يعزز من جودة المحيط البيئي ويوفر بيئة صحية وجذابة للمجتمع المحلي والزوار. تعكس هذه الجهود التزام الأمانة بتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الممتلكات العامة، وتسهم في تعزيز الجهود الرامية نحو تحقيق رؤية المملكة 2030.
في نهاية المطاف، تبرز أهمية الجهود المستمرة التي تقوم بها أمانة جدة في مكافحة التعديات والتجاوزات وتحويل الأراضي المعتدى عليها إلى مساحات خضراء ومتنفسات عامة، وذلك بغية تحقيق بيئة نظيفة وصحية للمجتمع المحلي والزوار وضمان استدامة تطور المدينة والمحافظة على الممتلكات العامة. يجسد هذا العمل التزام أمانة جدة بمعايير الجودة والاستدامة، ويعكس التكامل بين الأهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي تسعى إليها المملكة العربية السعودية في إطار رؤيتها 2030.
