افتتح محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي اليوم “المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني”، والذي استضافته الهيئة العامة للصناعات العسكرية في مدينة الرياض خلال الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر 2024، بتنظيم من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني. حضر حفل الافتتاح نائب محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لقطاع المخاطر والالتزام الدكتور حازم بن صالح المحيميدي وعدد من مسؤولي وموظفي الهيئة العامة للصناعات العسكرية. يأتي المعرض في إطار “الحملة الوطنية للتوعية بالأمن السيبراني” التي أطلقتها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بهدف تعزيز أمن الدولة و بناء ثقافة سيبرانية عالية لدى الجهات الوطنية.
تتضمن أهم أجنحة المعرض 6 أجنحة تفاعلية متنوعة لتحسين تجربة الزوار، تستعرض مفاهيم الأمن السيبراني وأهميته على الصعيد الوطني، وتسلط الضوء على السلوكيات التي تساهم في الوقاية من المخاطر السيبرانية، وتقديم محاكاة حية لأبرز الهجمات السيبرانية على الأفراد والمنظمات. كما يتضمن المعرض قياس مستوى الوعي بالأمن السيبراني وتوضيح الممارسات الآمنة في هذا المجال من خلال وسائل تفاعلية. يتيح المعرض كذلك الفرصة للحصول على استشارات وتوصيات عامة متماشية مع أفضل الممارسات في بيئة العمل للتصدي للمخاطر السيبرانية.
تمثل “الحملة الوطنية للتوعية بالأمن السيبراني” إحدى المبادرات الاستراتيجية للهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وتأتي تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية بالأمن السيبراني، المعروف بشهر أكتوبر من كل عام. تهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى جميع فئات المجتمع في المملكة، وتعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني، ونشر أفضل الممارسات في مجال حماية المجتمع من التهديدات السيبرانية المتغيرة باستمرار، وتحقيق التكامل بين الجهات الوطنية في مجال الأمن السيبراني.
يزداد أهمية المعرض في توعية الجمهور بأهمية الأمن السيبراني وتعريفهم بأخطار التهديدات السيبرانية المحتملة على المستوى الوطني والفردي. من المتوقع أن يسهم المعرض في رفع الوعي بأساليب الوقاية والحماية من الهجمات الإلكترونية وتعزيز السلوكيات الآمنة على الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، سيساهم هذا الحدث في نشر ثقافة سيبرانية عالية بين الموظفين في الجهات الحكومية ورفع مستوى الوعي بأهمية حماية البنية الأساسية للمملكة.
على الرغم من أن التهديدات السيبرانية قد تكون متزايدة ومتطورة، إلا أن المعرض والحملة التوعوية التي ترافقه تعتبر خطوة هامة نحو توفير بيئة سيبرانية أكثر أمانًا وحماية للمملكة والمواطنين والبنية التحتية الحيوية. من المهم تعزيز وتعميق الوعي بمخاطر الأمن السيبراني واعتماد أفضل الممارسات لمواجهة التحديات المتزايدة في هذا المجال. الجهود المشتركة بين الجهات المختلفة في المملكة تعكس التزامها بتعزيز الأمن السيبراني وترسيخ قيم الحماية والوقاية ضد التهديدات الإلكترونية المستمرة.
