وقع محافظ هيئة الصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، مذكرة تفاهم مع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، للتعاون في تمكين التنقل الجوي المتقدم في المملكة العربية السعودية. تهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التنقل الجوي المتقدم وبناء القدرات الصناعية لتطوير أنظمته، بهدف الوصول إلى ريادة المملكة في التقنيات المبتكرة المتخصصة في مجال الطيران. تتضمن المذكرة تبادل الخبرات وبناء القدرات للطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي وأنظمتها، وكذلك للطائرات غير المأهولة وأنظمة الحركة الجوية لها. كما تشمل إنشاء مجموعات عمل للأنشطة المتعلقة بتنمية الأنظمة للتنقل الجوي المتقدم، وتقديم ورش العمل والتدريب وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى العمل في تطوير فرص مشاريع خدمات الصيانة والإصلاح لقطاع الطيران.
تأتي هذه المذكرة في إطار دور هيئة الصناعات العسكرية في تنظيم ودعم تطوير قطاع الصناعات العسكرية والتنقل الجوي العسكري في المملكة. تشمل جهود الهيئة التكاملية والشراكات المثمرة مع الجهات الحكومية في سبيل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. من جانبها، فإن المذكرة تسهم في تحقيق أهداف الهيئة العامة للطيران المدني في توفير وسائل نقل آمنة وكفاءة بما يتلاءم مع أفضل الممارسات العالمية ومستهدفات رؤية 2030.
يهدف التعاون بين الهيئتين إلى تعزيز القدرات الصناعية المتعلقة بالطيران، وتحسين الأنظمة والتقنيات المستخدمة في التنقل الجوي المتقدم. وبالتالي، يمكن للمملكة العربية السعودية أن تكون رائدة في هذا المجال وتعزز مكانتها كدولة تتبوأ مكانة مهمة في تقنيات الطيران العسكري والمدني. يعكس توقيع هذه المذكرة رغبة الهيئتين في التعاون وتبادل الخبرات لتحقيق التطور والتقدم في قطاع الطيران والتنقل الجوي في البلاد.
يعكس توقيع هذه المذكرة رغبة الهيئتين في التعاون وتبادل الخبرات لتحقيق التطور والتقدم في قطاع الطيران والتنقل الجوي في المملكة العربية السعودية. يأتي هذا التعاون في إطار جهود الهيئتين للارتقاء بمستوى الصناعات العسكرية والتنقل الجوي في المملكة، وضمان استيعاب أحدث التقنيات والابتكارات في هذا المجال، بهدف تعزيز البنية التحتية الصناعية ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة في هذه القطاعات المهمة.
قد تكون هذه المذكرة بمثابة بداية للشراكة الاستراتيجية بين الهيئة العامة للصناعات العسكرية والهيئة العامة للطيران المدني، لتعزيز التعاون والتبادل الدائم في مجال تطوير التقنيات والأنظمة الصناعية في قطاع الطيران، وتحقيق أهداف التنمية والتطور في هذا القطاع الحيوي. تشير هذه المذكرة إلى التزام الهيئتين بتحقيق أهداف الرؤية الطموحة للمملكة 2030، وبناء اقتصاد متنوع ومزدهر يعتمد على الابتكار والتقنية في مجال الصناعات العسكرية والطيران.