تمت عقد جلسة مباحثات بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بحضور وفدي البلدين. وصل ولي العهد برفقة رئيس الجمهورية إلى قصر الاتحادية بالقاهرة، حيث أقيمت له مراسم استقبال رسمية. وقد غادر سمو ولي العهد بعد ذلك متوجهًا إلى جمهورية مصر العربية، وذلك استجابةً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

خلال الاجتماع بين ولي العهد والرئيس السيسي تمت مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية ومصر، بالإضافة إلى بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. ويعتبر هذا الاجتماع جزءًا من الجهود المبذولة لتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي.

تأتي هذه الزيارة في إطار التعاون الوثيق بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، والذي يعتبر أساسًا للتعزيز والتعاون بين البلدين في مجالات السياسة والاقتصاد والأمن. ويعتبر التعاون الثنائي بين البلدين من أهم العوامل التي تسهم في تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.

وقد بحث ولي العهد والرئيس السيسي خلال الاجتماع العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، منها التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة للتصدي للتحديات الأمنية والإرهابية التي تهدد استقرار المنطقة. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي نهاية الاجتماع، أكد ولي العهد والرئيس السيسي على عمق وثقافة العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية تواصل التعاون والتنسيق بينهما في جميع الجوانب. وأشادا بالعلاقات التاريخية بين البلدين وبالجهود المبذولة لتعزيزها وتطويرها في جميع المجالات لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.