أعلنت اللجنة العربية الأمريكية للعمل السياسي رفضها دعم المرشحين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات القادمة بسبب دعمهما لإسرائيل في حروب غزة ولبنان. ومن المتوقع أن تتأثر فرص هاريس بعدم دعم الأمريكيين العرب والمسلمين. وستكون هذه الانتخابات هي الأولى التي لا يدعم فيها اللجنة أي مرشح منذ تأسيسها في عام 1998.
من استطلاعات الرأي يبدو أن السباق بين هاريس وترمب يشهد تقارباً، حيث لم يحظ ترمب بمستوى كبير من الدعم من الأمريكيين العرب والمسلمين بسبب سياساته المثيرة للجدل ودعمه القوي لإسرائيل. وقد قلصت هذه المواقف دعم العرب والمسلمين للديمقراطيين بشكل عام. وقد أثرت تصريحات ترمب وسياساته المثيرة للجدل على تقليل دعم الجالية العربية والمسلمة له في الانتخابات السابقة.
من المهم أن يصوت الأمريكيون العرب والمسلمون بوحدة في الانتخابات القادمة، حيث أن هناك دعوات لعدم دعم ترمب أو هاريس بسبب دعمهما لإسرائيل في النزاعات بغزة ولبنان. يشجع بعض المنظمات الداعمة لحقوق المسلمين مثل “إمجيدج أكشن” التصويت لهاريس كمرشحة تعتبر أقرب لهم في القضايا الهامة.
يعتبر دعم ترمب وهاريس لإسرائيل في النزاعات بغزة ولبنان محورية في قرارات اللجنة العربية الأمريكية لعدم دعمهما. ومن المتوقع أن تكون هذه القضية مركزية في اختيارات الأمريكيين العرب والمسلمين في الانتخابات القادمة، حيث يحملون أوجه قلق بشأن سياسات الدعم الأمريكي لإسرائيل وتأثيرها على المنطقة.
يتوقع المحللون أن فرص هاريس في الانتخابات قد تتضرر إذا لم يصوت لها الأمريكيون العرب والمسلمون بوحدة أو إذا قرروا التصويت لمرشح ثالث. وتعتبر قضية دعم إسرائيل في النزاعات بين المحاور الرئيسية التي تؤثر في قرارات الأمريكيين العرب والمسلمين في الانتخابات القادمة.