أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أهمية توظيف أدوات وأساليب مبتكرة في رعاية الطفولة المبكرة وتهيئة بيئة محفزة للطفل في مراحله العمرية الأولى لغرس مهارات الابتكار والإبداع لديه عبر استراتيجيات علمية وتطبيقية مدروسة. وجاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمتها الأمانة العامة للجائزة لتعريف الناس برسالتها وأهدافها فيما يتعلق بتطوير التعليم المبكر.
وفي الجلسة تحدث مجموعة من الخبراء والأكاديميين حول دور تعزيز التعليم المبكر والتنمية في البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض. كما أكدوا على أهمية تعزيز المجالات الاجتماعية والبدنية والذهنية والفكرية للأطفال في سنوات التعليم المبكر من خلال تبني برامج تعليمية مبتكرة وتقديم دعم للمعلمين لتحسين جودة التعليم.
وتم الحديث أيضًا عن أهمية فئتي البحوث والدراسات ، وفئة المشاريع والبرامج في تعزيز الابتكار والجودة في التعليم المبكر. تم التأكيد على دور المؤسسات والشركات التعليمية المختصة في رعاية الطفولة المبكرة وكذلك تحفيز المعلمين على تبني أفضل الممارسات في الميدان.
وفيما يتعلق بالتمويل، تحدثت الدكتورة ميلاجروس نوريس عن أهمية توجيه الاستثمارات نحو تنمية الطفولة المبكرة وكبلغم التكاليف الكبيرة لعدم الاستثمار في هذا المجال، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض. وشددت على ضرورة بناء القدرات على المستويين الوطني والدولي وتوجيه التمويل نحو برامج تنمية الطفولة المبكرة بشكل فعال.
وقد تم التأكيد على أن التعليم المبكر يلعب دورًا حيويًا في تطوير المجتمعات وزيادة فرص النمو للأطفال في مختلف أنحاء العالم. بالإضافة إلى أن ريادة الأعمال الاجتماعية لها تأثير إيجابي على تحسين جودة خدمات تنمية الطفولة المبكرة في البلدان النامية وتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لتحقيق نتائج تعليمية أفضل للأطفال.