انضم إلى رجل الأعمال في الهيب هوب البالغ من العمر 54 عامًا إلى السجن بعد توجيه اتهامات تتعلق بالاحتيال والاتجار بالبشر. وقد وجهت إليه موجة جديدة من الدعاوى تتهمه باغتصاب النساء واعتداءات جنسية على الرجال واعتداء على فتى يبلغ من العمر 16 عامًا على الأقل ست دعاوى تم رفعها ضد كومبس في المحكمة الفيدرالية في مانهاتن، تضاف إلى القائمة المتزايدة من المطالبات القانونية ضد نجم الهيب هوب الذي كجميعها نفى.
الدعاوى تصف الاعتداءات المزعومة التي يعود تاريخها إلى منتصف التسعينات، بما في ذلك في الحفلات الشهيرة التي نظمها كومبس في هامبتونز، وفي حفلة في بروكلين للاحتفال بزميله آنذاك بيجي سمولز، وحتى في غرفة التخزين في متجر مايسي الرئيسي في وسط مانهاتن.
كانت الادعاءات تتضمن ادعاءات بالاغتصاب وتخدير الضحايا لتعجيزهم. واحدهم ادعت أن كومبس اغتصبها في غرفة فندق عام 2004 وأجبر صديقها على أداء عمل جنسي عليه، كما هددهما بالقتل إذا لم يستجيبا لمطالبه.
ومن بعض الدعاوى – المتأتية من أكثر من 100 شاكي – فإن ادعاء المدعين في الدعاوي التي تم رفعها يوم الاثنين هو جزء من مجموعة من أكثر من 100 شاكي يخضعون حاليا لإجراءات قانونية ضد كومبس بعد اعتقاله بتهم الاتجار بالبشر الجنسي الفيدرالي في 16 سبتمبر.
في بيان، انتقد محامو كومبس تلك الخطط بـ “محاولات واضحة لجني الشهرة”، وقالوا إن الرابر وفريقه القانوني “يثقون تماما في الحقائق المتعارضة ودفاعاتهم القانونية ونزاهة العملية القضائية. في المحكمة ستنتصر الحقيقة: أن السيد كومبس لم يعتدي جنسيًا على أي شخص – بالغًا أو قاصرًا، رجلًا أو امرأة”.
والملهم في أعمالة الجنائية، التي تنطوي على اتهامات بأنه اكره واعتدي على النساء لسنوات بمساعدة شبكة من المعارف والموظفين مع إسكات الضحايا من خلال الابتزاز والعنف، بما في ذلك الاختطاف والاضطهاد الجسدي. ورفض الإفراج عنه مرتين، يظل موسس شركة باد بوي محتجزًا في سجن فيدرالي في بروكلين في انتظار الإعادة في مايو.
