أعلن مولّف التكنولوجيا للحد من عملية الشيخوخة برايان جونسون، البالغ من العمر 47 عامًا، عن إجراء جديد يستخدمه لإزالة السموم من جسده، حيث أشاد بأن دمه لم يكن نقيًا بما فيه الكفاية بحيث لا يستطيع أحد التخلص منه. يضخ جونسون مبلغ 2 مليون دولار سنويًا في رحلته نحو الشباب الأبدي، وأجرى جونسون في يوم الاثنين عملية تبادل كلي للبلازما.

يستخدم جونسون بروتينًا يدعى الألبومين من بلازما الدم ليعيدها للجسم، مشيرًا إلى أن العملية مختلفة عن التبادل الدموي الذي قام به مع ابنه في العام الماضي والذي لم يكن له أي فوائد حقيقية.

تشمل العملية مرور دم المريض عبر جهاز حيث يتم إزالة بلازما ترشيحها مع إعادة حقن كريات الدم الحمراء، بالإضافة إلى سائل استبدال مثل بلازما الدم أو الألبومين، وفقًا لمعهد الصحة الوطني.

أكمل جونسون سلسلة من القياسات الأساسية قبل القيام بالعلاج الذي سيشمل ست جلسات علاجية كاملة، وزعم أن العامل في العملية أشاد بنظافة بلازما دمه بمعدل “الأنظف قط”.

أصبح جونسون وجهًا بارزًا في حركة مكافحة الشيخوخة، حيث يتبع روتينًا صارمًا بمساعدة فريق من الأطباء يتضمن ممارسة الرياضة يوميًا واتباع نظام نباتي وابتلاع أكثر من 100 مكمل غذائي يوميًا’militantism’.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.