تعرض النازحين في مدينة دير البلح بقطاع غزة لهجوم إسرائيلي تسبب في حرق عدد من الأحياء داخل خيامهم، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 40 آخرين، بينهم نساء وأطفال. أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشاعة الأحداث والمأساة التي حدثت نتيجة للهجوم الإسرائيلي.
وتفاعل النشطاء مع هذه الأحداث بغضب شديد، معبِرين عن استنكارهم لهذه الجريمة البشعة التي استهدفت النازحين في مستشفى شهداء الأقصى. تحدثت بعض التعليقات عن قساوة الصهاينة وظلمهم اللا إنساني، مشيرة إلى أن هذه الأفعال لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال.
وأعربت وكالة الأونروا عن استيائها من الحوادث الرهيبة التي وقعت في القطاع، حيث استهدفت غارة جوية خيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى، وأدت إلى تدمير جزء كبير من المكان. كما تعرضت مدرسة تابعة للوكالة لقصف آخر، مما تسبب في خسائر كبيرة.
وأشارت وكالة الأونروا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها النازحون داخل المستشفى لهجمات إسرائيلية، حيث تم استهدافهم بصورة متكررة، مما يعكس القساوة والوحشية التي تتمتع بها السلطات الإسرائيلية في تصعيد العنف ضد الفلسطينيين.
وتناول برنامج شبكات بعض التعليقات على الفيديوهات المروعة التي أظهرت احتراق الخيام ونداءات الناجين وسط النيران، مشيرا إلى أن مثل هذه الأفعال تظهر الظلم والقسوة التي يتعرض لها الفلسطينيون بشكل يومي على يد الاحتلال الإسرائيلي.