قال محلل أسواق المال سعد آل سعد إن تراجع الطلب العالمي يلقي بظلاله على قطاع البتروكيماويات، وأشار إلى أن ذلك قد يكون نتيجة لانخفاض الطلب العالمي وتذبذب أسعار النفط. وأكد أن هذا الوضع يؤثر على الأسواق المالية ويجعل الشركات في هذا القطاع تواجه تحديات جديدة.
وأوضح آل سعد خلال مداخلته في برنامج “سوق الأسهم” مع الإعلامي علي السمان المذاع عبر “العربية إف إم” أن شركات مثل “جرير” تعتبر من الشركات الجيدة في السوق مع وجود تفاوت في معدلات النمو. وأشار إلى أن عند إدراج الشركات في سوق النمو، يجب عليها أن تضع في اعتبارها متطلبات الانتقال للسوق الرئيسي.
وتحدث المحلل عن صعود أرباح شركة جرير، مشيرًا إلى أنها تكافح من أجل التأقلم مع الظروف الاقتصادية الصعبة والتحديات التي تواجهها بسبب تراجع الطلب العالمي وتذبذب الأسعار. وأكد أن من الضروري على الشركات أن تكون على استعداد لمواجهة هذه التحديات واستكشاف سبل النمو والازدهار في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
وأشار آل سعد إلى أن قطاع البتروكيماويات يواجه تحديات عديدة بفعل التراجع في الطلب العالمي وتقلبات أسواق النفط، مما يجعله من القطاعات الحساسة التي تحتاج إلى استراتيجيات جيدة للبقاء قوية ومنافسة في السوق العالمية. ودعا المستثمرين إلى أخذ هذه التحديات بعين الاعتبار عند اتخاذ قرارات استثمارية في هذا القطاع.
وختم آل سعد حديثه بتأكيد على أهمية تطوير استراتيجيات الشركات لتحسين أدائها وزيادة قدرتها على التكيف مع التغيرات في السوق. وشدد على ضرورة أن تكون الشركات مستعدة لمواجهة التحديات واللوازم التي قد تواجهها في ظل تقلبات السوق الاقتصادية الحالية، من خلال تطوير استراتيجياتها وابتكار حلول جديدة للنمو والازدهار.