قال د. عبد الله البدري، رئيس قسم الأمراض الجلدية بمستشفى الملك فهد، إن الثوم يمكن أن يزيد من مشكلة الثعلبة ولا ينصح باستخدامه على الإطلاق. وأوضح أن هذا يعود إلى تحسس تلامسي قد يحدث عند وضع الثوم على الشعر، مما يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
وأشار البدري إلى أن العوامل النفسية مثل التوتر والقلق لها أيضا دور كبير في الإصابة بمرض الثعلبة البقعية. فالإجهاد النفسي والضغوط النفسية يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بهذا المرض الجلدي، بجانب العوامل الوراثية التي تلعب دوراً أساسياً في تطور المرض.
وأكد البدري أنه على الرغم من احترامهم للطب الشعبي، إلا أنهم لا ينصحون باستخدام الثوم كعلاج لمشكلة الثعلبة. بدلاً من ذلك، ينبغي اللجوء إلى العلاجات البديلة التي لا تسبب تحسساً تلامسياً ومضاعفات خطيرة.
وفي سياق آخر، أكد البدري أن الثعلبة البقعية تعتبر مشكلة جلدية شائعة تؤثر على الكثير من الأشخاص، ويجب التعامل معها بجدية وفهم العوامل المسببة لها. ونوه إلى أنه من الضروري التوعية بأهمية العناية بالصحة النفسية والتقليل من التوتر والقلق للوقاية من هذا المرض الشائع.
وختم البدري بالتأكيد على أهمية الرعاية الجيدة للبشرة والصحة النفسية في الوقاية من مختلف الأمراض الجلدية، بما في ذلك مرض الثعلبة البقعية. ودعا الناس إلى الالتزام بالعناية اليومية بالبشرة والاهتمام بصحتهم النفسية للحفاظ على جمالهم وصحتهم بشكل عام.