أفاد تقرير صادر عن شركة دار السبائك الكويتية أن ارتفاع أسعار الذهب خلال الأيام الأخيرة يعود إلى التوترات العسكرية والجيوسياسية، حيث ارتفع سعر الذهب إلى مستويات قياسية جديدة، وبلغ 2431 دولارا للأونصة. وعلى الرغم من تصحيح السعر إلى 2345 دولارًا للأونصة بعد جني أرباح سريعة، إلا أن الأسعار ما زالت تتأثر بمخاطر العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، واحتجاز السفن التجارية بالقرب من الخليج العربي.

وأوضح التقرير أن العامل الجيوسياسي يؤثر بشكل كبير على أسعار الذهب، ويدفعها إلى الارتفاع بشكل حاد، حيث شهدت الأسعار قفزة كبيرة خلال الأسبوع الماضي. وارتفعت العقود الآجلة للذهب للتسليم في يونيو إلى مستوى 2374 دولارًا للأونصة، وهو ثامن مستوى قياسي خلال أقل من شهر. ومن المتوقع المزيد من الارتفاعات بسبب التصعيد العسكري الحاصل.

وأشار التقرير إلى أن بنوك الشراء المركزية مستمرة في تعزيز احتياطياتها من الذهب، خاصة بنك الشعب الصيني الذي زاد احتياطياته بمقدار 12 طنًا في شهر فبراير الماضي. وأكد التقرير أن الذهب يعتبر حاليا الأداة الاستثمارية الأهم لمواجهة المخاطر الجيوسياسية.

بالإضافة إلى ذلك، ارتفع سعر الذهب في السوق المحلي، حيث بلغ سعر الغرام من عيار 24 حوالي 23 دينارًا، وعيار 22 بلغ 21 دينارًا. وأغلقت أسعار الفضة عند 328 دينارًا للكيلو غرام. يُذكر أن (الأونصة) هي وحدة قياس الذهب تساوي 31 غرامًا، وتستخدم في أنظمة القياس المختلفة للمعادن النفيسة.

وفي النهاية، توقع التقرير استمرار ارتفاع أسعار الذهب خلال الأسبوع الحالي، بسبب التصعيد العسكري في الشرق الأوسط والمواجهات الاقتصادية الأمريكية والصينية. ومن المتوقع أن يستمر الذهب في تحقيق قمم جديدة، طالما استمرت المخاطر العسكرية في التصاعد في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.