أعلن الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة، أن المساعدات إلى لبنان لن تتوقف وستستمر في إطار المرحلة الأولى للتدخل الإنساني والجسر الجوي. وأكد الجطيلي أن العملية تشمل إرسال طائرة أو طائرتين يوميًا وفقًا لاحتياجات اللوجستية وقدرة استقبال الطائرات في بيروت. كما أشار إلى أنه يتم مواصلة عملية تقييم الاحتياجات وأعداد المستفيدين من الإغاثة لضمان تحقيق الهدف السامي من التدخل، وهو إنقاذ حياة النازحين وتحسين ظروفهم المعيشية.
وأكد الجطيلي خلال مقابلته مع قناة الإخبارية أن مرحلة التقييم والتوزيع تستمر بالتعاون مع الجهات المعنية في لبنان لضمان وصول المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين. وشدد على أن المركز لن يألو جهدًا في تقديم الدعم للشعب اللبناني في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها البلد. وأشار إلى أن الهدف الرئيسي هو تخفيف العبء عن كاهل النازحين وتوفير الدعم اللازم لهم لتحسين ظروفهم ومساعدتهم على العودة إلى حياتهم الطبيعية.
وأوضح الجطيلي أن الجسر الجوي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للبنان يأتي في إطار تعزيز التعاون الإنساني بين البلدين وتقديم الدعم اللازم لسكان لبنان في هذه الفترة الصعبة. وأشار إلى أن المساعدات تشمل مختلف الاحتياجات الإنسانية الضرورية مثل الغذاء والدواء والمأوى والرعاية الصحية. كما أكد على أهمية تضافر الجهود الدولية لمساعدة لبنان في التغلب على التحديات التي يواجهها وتقديم الدعم اللازم لمساعدة النازحين والمتضررين.
وأبرز الجطيلي أن المركز مستمر في تقديم الدعم للشعب اللبناني من خلال تنفيذ مشاريع إغاثية وإنسانية متنوعة في مختلف المجالات الحيوية. وأكد على أن الجهود السعودية تأتي ضمن إطار الجهود الدولية لمساعدة لبنان وتخفيف العبء عن كاهل السكان في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها البلد. وأكد على أهمية دعم الجهود الإنسانية وتعزيز التعاون الدولي لتقديم المساعدات للشعوب التي تحتاجها لتخطي الصعوبات وتحسين ظروفها المعيشية.
وختم الجطيلي بالتأكيد على أن المملكة العربية السعودية ستستمر في تقديم الدعم والمساعدات للبنان في هذه الظروف الصعبة وستواصل العمل على توفير كل الدعم اللازم للمتضررين. وشدد على أهمية التضامن الإنساني والتعاون الدولي في مساعدة الشعوب المحتاجة وتقديم الدعم الذي يحتاجون إليه لتخطي الأزمات والظروف الصعبة التي يمرون بها.
