شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية حملة اقتحامات ليلية في الضفة الغربية، حيث اعتقلت عددًا من الفلسطينيين. وأفادت مصادر أن الاحتلال قام بدهم محلات ومنازل في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بالإضافة إلى اقتحامه مدينة حلحول شمال الخليل. وقد شنت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة في بلدتي بيت فجار والعساكرة جنوب بيت لحم.

كما اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس، حيث حاصر منزلاً واعتقل فلسطينيًا. وفي بيت فوريك شرق نابلس، أصيب 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي و4 آخرين بحالات اختناق بالغاز خلال مواجهات. وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية نقل شابين إلى المستشفى إثر إصابتهما برصاص حي واختناق بالغاز.

وبالتوازي مع الحرب على غزة، زاد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وأسفرت هذه الحملات عن استشهاد العديد من الفلسطينيين وإصابة آخرين، بالإضافة إلى اعتقال عدد كبير من الفلسطينيين. وتركزت جهود الجيش الإسرائيلي على تصعيد العنف والاعتداءات، مما أدى إلى استشهاد 752 فلسطينيًا وإصابة الآلاف.

تستمر إسرائيل في سياساتها العدوانية والقمعية ضد الشعب الفلسطيني، دون اكتراث بدعوات المجتمع الدولي لوقف العنف واحترام حقوق الإنسان. حيث تحاول إسرائيل تبرير جرائمها بأمور أمنية ودفاعية، في حين يعاني الفلسطينيون من ممارسات القمع والاحتلال الذي يقضي على حقوقهم الأساسية.

وفي ظل الدعم الأميركي لإسرائيل، تتواصل الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني والاعتداء على حقوقهم. وقد أدت سياسات الاحتلال الإسرائيلي إلى مقتل وجرح العديد من الفلسطينيين وتشريد العديد من الأسر. وتستمر إسرائيل في تجاهل القرارات الدولية التي تدعو لوقف العنف وتحسين الوضع الإنساني للشعب الفلسطيني.

وبهذا يظهر واضحًا استمرار القمع والاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل، دون مراعاة للقانون الدولي وحقوق الإنسان. وتستمر المجازر والجرائم بحق الفلسطينيين، مما يجعل الوضع الإنساني في فلسطين أكثر تعقيدًا وصعوبة. وفي ظل تجاهل المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات، يظل الشعب الفلسطيني يواجه صعوبات كبيرة في الحصول على حقوقه الأساسية والعيش بكرامة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.