أعلنت روسيا، اليوم الأحد، عن سيطرتها على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا مع اقترابها من مدينة بوكروفسك المهمة. وقد كانت قوات روسيا تتقدم في المنطقة منذ أسابيع، بينما أعلنت كييف أنها صدت هجمات روسية عدة على منطقة إستراتيجية أخرى. وقد تم الإعلان من قبل وزارة الدفاع الروسية عن سيطرة قواتها على بلدة ميخايليفكا المجاورة لبلدة سيليدوف والموجودة جنوب بوكروفسك، الأمر الذي أدى إلى تضرر سيليدوف بشكل كبير بسبب القصف الذي استمر لأشهر وأدى إلى فرار معظم سكانها.
من ناحية أخرى، أكد الجيش الأوكراني في تقريره اليومي أنه تمكن من صد 36 هجوما روسيا في منطقة بوكروفسك، بما في ذلك قرب ميخايليفكا. تحاول روسيا السيطرة على مدينة بوكروفسك التي كانت تضم حوالي 60 ألف شخص قبل بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا. وتعتبر بوكروفسك مكاناً استراتيجياً بالنسبة للجيش الأوكراني. هذا ونقلت وكالة تاس الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم بأن قنابل روسية أنزلاقية قد قصفت تجمعاً للقوات الأوكرانية بالقرب من حدود منطقة كورسك الروسية.
وفي واقع متصل، أكد سلاح الجو الأوكراني اليوم أن روسيا قامت بإطلاق 68 طائرة مسيرة و4 صواريخ مستهدفة أراضي أوكرانية خلال الليلة الماضية. وأوضح سلاح الجو عبر تطبيق تليغرام بأن هناك صاروخين باليستيين من نوع “إسكندر-إم” قد استهدفا منطقتي بولتافا وأوديسا، وصاروخين جويين من نوع “كيه إتش-59” هاجما مناطق تشيرنيهف وسومي. وأوضح سلاح الجو أن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية تمكنت من تدمير 31 طائرة مسيرة، بينما لا تزال 36 طائرة مسيرة مفقودة، ومن المرجح أن تم اعتراضها بواسطة وحدات الحرب الإلكترونية.
على النقيض، صرحت وزارة الدفاع الروسية اليوم بأن وحدات الدفاع الجوي تمكنت من تدمير 13 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية فوق 3 مناطق على الحدود مع أوكرانيا. وأضافت الوزارة عبر تطبيق تليغرام بأنه تم إسقاط 6 طائرات مسيرة في منطقة بيلغورود و6 طائرات أخرى في منطقة كورسك، بالإضافة إلى تدمير طائرة مسيرة واحدة في منطقة بريانسك. وبقيت بقية الطائرات المسيرة في الجو دون تسجيل أي تغييرات في حالاتها.