في حادثة غريبة ومؤثرة في مشروع سد حسان بمحافظة أبين، نجا عامل يمني من الموت بعد أن دُفن بالخطأ أثناء عمليات الردم. وفي التفاصيل، كان العامل يعمل في حفرة عندما قام سائق جرافة بردمه بالتراب دون أن ينتبه إلى وجوده، ما أدى إلى دفن جسده. لحسن الحظ، لاحظ السائق ذراع العامل التي كانت تبرز خارج التراب، وسارع إلى طلب المساعدة من زملائه الذين تمكنوا من إنقاذه قبل أن يختنق. تم نقل العامل إلى المستشفى وأفادت التقارير أن حالته الصحية مستقرة، وتم تداول فيديو للحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي مما أثار تعاطفا واسعا وإشادة بجهود زملائه في إنقاذه.
يعتبر الحادثة في مشروع سد حسان خطيرة ومثيرة للدهشة، حيث كان العامل على وشك أن يختنق بعد أن دُفن تحت التراب بشكل غير متعمد. ومن الجدير بالذكر أن السائق الذي ردم العامل بالتراب لم ينتبه إلى وجوده وواصل عمله حتى أغطى تراب على جسده. لكن بفضل ملاحظة الذراع التي كانت تبرز خارج التراب، تم إنقاذ العامل وإنقاذه قبل أن يصبح ضحية لهذه الحادثة الفظيعة. وقد نالت هذه الحادثة اهتمام ناشطين يمنيين حيث تم تداول الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مما أدى إلى تعبير عن تعاطف كبير وإشادة بجهود زملاء العامل في إنقاذه.
بعد إنقاذ العامل من تحت التراب، تم نقله إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج الضروري. ووفقاً للتقارير الطبية، كانت حالته الصحية مستقرة، مما أثلج قلوب الناس وأعطاهم أملًا في شفاءه. يعكس هذا النجاح الفريد قوة التضامن والتعاون بين أفراد المشروع في وجه الظروف القاسية التي يواجهونها يومياً في عملهم.
تم تداول الفيديو الذي يظهر لحظة إنقاذ العامل على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لاقى تعاطفًا وتقديرًا كبيرًا من قبل المستخدمين. وقد تمت مشاركة الفيديو بشكل واسع، مما ساهم في نشر الروح الإيجابية والتشجيع على التعاون والمساعدة في الظروف الصعبة. وتعكس هذه الحادثة الطريقة التي يقدم بها الناس المساعدة لبعضهم البعض في الأوقات العصيبة، وتعزز مفهوم التضامن والتعاون في المجتمع.
يعتبر الحادث في مشروع سد حسان في أبين حديث الساعة ومثير للإعجاب بسبب النجاة الغير متوقعة للعامل اليمني. وقد شكلت الحادثة موضوعاً للنقاش والتأمل حول أهمية التركيز واليقظة في أداء الأعمال اليومية لتجنب الحوادث الخطيرة مثل هذه. ومن الجدير بالذكر أن السائق الذي كان يقود الجرافة قام بالتصرف الصحيح في التوقف بمجرد أن لاحظ وجود العامل تحت التراب، مما أنقذ حياته ومنحه الفرصة لاستكمال حياته بعد هذه التجربة الصعبة.