بدر الشراري هو أول صقار كفيف على مستوى العالم، وقد حكى تجربته في اقتحام عالم الصقارة في تقرير نشرته قناة العربية. بدأ الشراري في ممارسة الصقارة منذ عام ونصف، وتدرب على يد فلاح عويد المطرفي، مدرب الصقارة لذوي الإعاقة. وكانت هذه التجربة تحقيقا لأمنية لبدر الشراري التي اعتبرها بعض الناس مستحيلة بسبب اهتمامه بالخيل والفروسية.
فلاح عويد المطرفي، مدرب الصقارة لذوي الإعاقة، وصف بدر الشراري بأنه موهبة نادرة وفريدة. وأشار إلى أنه أصبح أول صقار كفيف على مستوى العالم تقريبا، بعد أن اتبع تدريبات شاقة وصار متمكنا في فن الصقارة. وأكد أن بدر الشراري يعد منافسا قويا وسيشارك في المسابقة المقبلة التي ستقام في 17 أكتوبر.
تجسد تجربة بدر الشراري قصة نجاح تحمل في طياتها الإصرار والتفاني. فقد تمكن بدر من تحقيق حلمه بأن يكون صقارا، رغم إعاقته البصرية. وقد أثبت بدر أن الإرادة القوية والعزيمة الصلبة يمكنها تحقيق المستحيل والوصول إلى القمة.
تحدث بدر الشراري عن تحدياته كصقار كفيف، حيث واجه العديد من التحديات خلال تدريبه ومشواره في عالم الصقارة. ولكن بفضل الدعم والتشجيع الذي حظي به من مدربه والمجتمع، تمكن بدر من تجاوز هذه التحديات وتحقيق نجاحات ملموسة في هذا المجال.
يعتبر بدر الشراري مصدر إلهام لكل الأشخاص الذين يواجهون صعوبات وتحديات في حياتهم، حيث يثبت بدر أنه لا يوجد حاجز لا يمكن تخطيه بالإرادة والعزيمة. وتعتبر تجربة بدر الشراري دليلا على قدرة الإرادة البشرية على تحقيق الأهداف وتحقيق النجاح رغم العوائق والمحدوديات.
تقدم تجربة بدر الشراري نموذجا يحتذي به لكل الأشخاص الذين يسعون إلى تحقيق أحلامهم وتحقيق نجاحاتهم في الحياة. وتعكس قصة نجاح بدر الشراري قيم الإصرار والتفاني والعزيمة التي يجب أن تكون حاضرة في حياة كل فرد يسعى إلى تحقيق أحلامه وتحقيق نجاحاته في مختلف المجالات.
