أكد الدكتور أحمد أبو عباة، مدير عام إدارة المستفيدين بصندوق الشهداء والمصابين والمفقودين، على أهمية تمكين الطلاب من برامج التعليم ما بعد التعليم الثانوي، خاصة بالنسبة للمصابين الذين انتهت خدمتهم العسكرية بسبب الإصابة. وأشار إلى ضرورة توفير الفرص التعليمية والوظيفية لهم بما يتناسب مع قدراتهم بعد الإصابة.
وفي مداخلته مع قناة “روتانا خليجية”، أوضح أبو عباة أن برنامج “تكريم وتعليم” الذي يقوم به الصندوق يهدف إلى تقديم منح تعليمية متنوعة وبرامج ابتعاث، بالإضافة إلى تمكين الطلاب من برامج ما بعد التعليم الثانوي. وأكد أن الابتعاث يعتبر جزءاً من برامج الصندوق، ولكن يتم التركيز بشكل أكبر على برامج ما بعد المرحلة الثانوية.
تتمثل هدف مبادرة “تكريم وتعليم” في تشجيع التعليم والتعلم بين فئات محددة من المجتمع، وتوفير الفرص التعليمية لهم من خلال منح تعليمية متنوعة وبرامج ابتعاث. ويعتبر تمكين الطلاب من برامج ما بعد التعليم الثانوي أحد أولويات الصندوق، حيث يسعى لتوفير الفرص اللازمة للطلاب لمواصلة تعليمهم والحصول على وظيفة تناسب قدراتهم.
ومن خلال دعم الطلاب وتمكينهم من برامج التعليم ما بعد التعليم الثانوي، يسعى الصندوق إلى تقديم الدعم اللازم لهم للتمكن من بناء مستقبلهم بشكل أفضل وتحقيق طموحاتهم الوظيفية. ويعمل الصندوق بجدية على تحقيق هذا الهدف من خلال توفير الفرص التعليمية والوظيفية للمصابين الذين انهوا خدمتهم العسكرية بسبب الإصابة.
في الختام، يعكس التركيز على تمكين الطلاب من برامج ما بعد التعليم الثانوي رؤية واضحة للصندوق في تقديم الدعم للمصابين والمحتاجين لمساعدتهم على بناء مستقبلهم بشكل أفضل. ومن خلال الاهتمام بتعليمهم وتوفير الفرص الوظيفية المناسبة لهم، يسعى الصندوق إلى تحقيق مجتمع أكثر تضامناً وازدهاراً.