تستضيف الشارقة الدورة الـ43 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب» تحت شعار «هكذا نبدأ»، والتي تنظمها «هيئة الشارقة للكتاب»، حيث يشارك في المعرض 85 أديبا إماراتيا وعربيا من أعلام أدب الرواية والقصة والشعر والمسرح. يتيح هذا المعرض للجمهور فرصة للقاء هؤلاء الأديبين والتعرف على آرائهم وأفكارهم، بالإضافة إلى الحصول على مجموعة واسعة من الأعمال الروائية والقصصية والشعرية التي شكلت إضافة نوعية إلى النتاج الثقافي والأدبي العربي.

تجمع فعاليات المعرض أكثر من 500 فعالية ثقافية تتضمن جلسات وندوات وحوارات وورش عمل على مدار 12 يومًا في الفترة من 6 إلى 17 نوفمبر. يشارك في هذه الفعاليات الأدباء بمحطات من مسيراتهم الأدبية وكيفية التغلب على التحديات التي واجهتهم، كما يناقشون أحدث التوجهات الأدبية والنقدية في مجالات السرد القصصي والشعري. كما يسلطون الضوء على أحدث أعمالهم وتجاربهم الإبداعية.

تتضمن قائمة ضيوف المعرض 40 أديبًا إماراتيًا من الكتاب المبدعين، بينهم الدكتور، سلطان العميمي، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ودكتورة سعيد الظاهري، ودكتور حمد بن صراي، وإبراهيم الهاشمي، وعدد آخر من الأدباء والكتاب الإماراتيين البارزين. كما يستضيف المعرض العديد من الأدباء الإماراتيين والعرب في فعاليات متنوعة تجمع بين أعمالهم ونقاشات حول التوجهات الأدبية والنقدية العربية.

يشهد المعرض مشاركة أدباء من دول الخليج العربي مثل السعودية والكويت وقطر وسلطنة عمان، إلى جانب مشاركة عدد من الأديبين من مصر والسودان والأردن ولبنان وسوريا واليمن والعراق. كما يستضيف المعرض أديبين من دول شمال إفريقيا مثل الجزائر وتونس والمغرب. يتميز المعرض بمشاركة 2522 ناشرًا من 112 دولة، وتنظيم 1357 فعالية تشمل 250 ضيفًا من 63 دولة إلى جانب 400 مؤلف يوقعون كتبهم وتقديم 600 ورشة عمل.

يعتبر «معرض الشارقة الدولي للكتاب» واحدًا من أهم الأحداث الثقافية والأدبية في العالم العربي، حيث يجمع بين الأدباء والقراء والمثقفين في قاعة واحدة لتبادل الأفكار والقيم الثقافية. يساهم هذا المعرض في تعزيز الحوار الثقافي ونشر الثقافة والمعرفة بين الشعوب، مما يعزز التبادل الثقافي بين دول العالم وتوطيد العلاقات بينها.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.