تم الإعلان عن ارتفاع مبيعات أعمال الروائية الكورية الجنوبية هان كانغ في المكتبات الإلكترونية بعد فوزها بجائزة نوبل للآداب. وقد تم بيع أكثر من 130 ألف نسخة من أعمالها في أقل من يوم واحد على منصتين رئيستين، وهما مركز “كيوبو” للكتب وموقع “يس 24”. كما أفادت وكالة فرانس برس أن أعمال هان كانغ نفدت من معظم المكتبات في كوريا الجنوبية بعد فوزها بهذه الجائزة المرموقة، وهي الأولى من نوعها لكاتبة كورية جنوبية وآسيوية.

تضم قائمة الكتب الأكثر مبيعاً التي تضمنت تسع كتب لهان كانغ من بين العشر الأكثر مبيعاً، مثل “النباتية”، و”أعمال الإنسان”، و”لا أقول وداعاً”، و”الكتاب الأبيض”، و”الدروس اليونانية”. ويعتبر هذا الانجاز إشارة إلى تقدير القراء والمهتمين بالأدب للأعمال الروائية التي كتبتها هان كانغ والتي تحظى بشعبية كبيرة.

تعتبر هان كانغ أول كاتبة كورية جنوبية وآسيوية تحصل على جائزة نوبل للآداب، مما يجعل فوزها يحمل معنى كبير للثقافة الكورية والأدب الآسيوي بشكل عام. يتضح ذلك من تفاعل القراء الذين اشتروا نسخاً كثيرة من أعمالها بعد إعلان فوزها، وهذا يعكس الفخر والسعادة التي يشعر بها الكوريون الجنوبيون تجاه هذا الإنجاز التاريخي.

يعتبر انتشار أعمال هان كانغ بشكل سريع وشمولي في المكتبات الإلكترونية نتيجة مبيعات تجاوزت الـ130 ألف نسخة في وقت قصير، إشارة إلى الإقبال الكبير والاهتمام الذي تلقته أعمالها بعد فوزها بجائزة نوبل للآداب. وهذا يدل على أهمية الأدب والثقافة في جذب الجمهور وإثارة اهتمامهم بأعمال الكتاب والروائيين المتميزين.

من المؤكد أن فوز هان كانغ بجائزة نوبل للآداب سيعزز مكانتها ككاتبة روائية بارزة في العالم، وسيعزز مكانة الأدب الكوري الجنوبي بشكل عام. إن هذا الإنجاز لن يكون له تأثير إيجابي على هذه الثقافة والأدب الكوري الذي يتمتع بتاريخ غني وتقاليد أدبية عريقة. ومن المحتمل أن يؤدي هذا الفوز إلى زيادة الاهتمام بالأدب الكوري وروائيين آخرين من كوريا الجنوبية وآسيا عمومًا.

بالنظر إلى النجاح السريع والكبير الذي حققته أعمال هان كانغ بعد فوزها بجائزة نوبل للآداب، يمكن القول بأن هذه الفوز لم يكن مفاجئًا تمامًا، بل يعكس الإبداع والموهبة الروائية الفذة التي تتمتع بها الكاتبة. ومن المؤكد أن هذا الإنجاز سيظل محفورًا في تاريخ الأدب والثقافة الكورية الجنوبية وسيعزز مكانتها في عالم الأدب العالمي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.