قام فريق من الباحثين في جامعة خليفة بتطوير منظومة طاقة تعتمد على الطاقة المتجددة، حيث تم استخدام أنظمة شبكات هجينة تجمع بين طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وذلك من خلال تطوير منهجية جديدة لتخزين الهيدروجين وتكنولوجيا تنبؤ وتحكم متطورة. الهدف من الابتكار هو تحسين إدارة الشبكات الهجينة وتعزيز الأداء الاقتصادي والكفاءة.
تتألف منظومة الطاقة الجديدة من هيكلية مكونة من طبقتين، حيث تتخصص الطبقة الأولى في تنظيم إنتاج واستهلاك الهيدروجين لتلبية الطلبات اليومية على الطاقة وخفض التكاليف التشغيلية. بينما تركز الطبقة الثانية على ضمان وصول الطاقة إلى الشبكة بسلاسة وفقاً لمنهجية تحكم متطورة.
أكد أعضاء الفريق أن منظومتهم تدير الشبكات الصغيرة الهجينة بشكل فعال وتلبي متطلبات الطاقة، وتحقق انخفاضاً في تذبذب الطاقة وتغيير حالات تشغيل أجهزة الهيدروجين مقارنة بالتحكم التقليدي. وقد نفذوا عمليات محاكاة رقمية وفحوصاً مخبرية واسعة النطاق في مختبر تحسين أنظمة الطاقة والتحكم بجامعة خليفة.
الاستراتيجية المبتكرة لهذا التحكم تعتبر تقدماً كبيراً في مجال إدارة الشبكات الهجينة، حيث يسهم الدمج بين تخزين طاقة الهيدروجين ونموذج التنبؤ والتحكم المتقدم في تحسين مستويات كفاءة واستقرار مصادر الطاقة المتجددة. يجدر بالذكر أن هذا الابتكار تم تنفيذه بالتعاون مع جامعة بلفور مونبليار للتكنولوجيا في فرنسا.
قام الفريق البحثي بتقديم إسهامات كبيرة في مجال تطوير منظومة الطاقة المتجددة، ومن المتوقع أن تساهم هذه التقنية في تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة. تحدث أعضاء الفريق عن أهمية تكامل الطاقة المتجددة والتحكم المتقدم لضمان الاستدامة البيئية وتلبية احتياجات الطاقة في المستقبل.
من المهم أن نشير إلى أن هذه الابتكارات تأتي في سياق السعي الدئري نحو استدامة الطاقة وحماية البيئة، ويعكس التزام الباحثين بالعمل على تطوير تقنيات تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة. ومع عمليات التجربة والتحسين المستمرة، من الممكن أن نرى تطبيق هذه التقنيات على نطاق أوسع في المستقبل من أجل بيئة أفضل ومستدامة.
باحثون من جامعة خليفة يطورون «شبكات هجينة» لإنتاج الطاقة المُتجدّدة
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.